أخنوش:”الدعم الاجتماعي كان يعاني من التشتت”

فاطمة الزهراء ايت ناصر 

كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن برامج الدعم الاجتماعي في المغرب كانت تعاني من تشتت وعدم تجانس، ما أثر على فعاليتها.

وفي جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء 4 فبراير، أشار أخنوش إلى أن حكومته منذ بداية ولايتها حرصت على إقرار جيل جديد من برامج الدعم الاجتماعي، مع التركيز على مقاربات مندمجة ترتكز على تحقيق نتائج ملموسة.

وأوضح أخنوش أن الحكومة قامت بمراجعة شاملة للسياسات الاجتماعية، بما في ذلك مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، حيث تم تجميع الموارد المخصصة لهذه البرامج وإعادة توجيهها بشكل أكثر معقولية، مع تحسين آليات استهداف الأسر المستحقة.

وأضاف أن هذا النهج الجديد يعكس التزام الحكومة بتحقيق تنمية اجتماعية شاملة، مستدلاً على ذلك بنجاح الحوار الاجتماعي الذي دعم الطبقة الشغيلة من خلال مختلف جولاته.

ومنذ انطلاق ورش الحماية الاجتماعية، يشتكي العديد من المواطنين إقصاءهم من الدعم الاجتماعي المباشر بدعوى ارتفاع المؤشر الاجتماعي والاقتصادي، هذا المؤشر الذي يربط حصول أي أسرة على الدعم من عدمه برقم يُمنح لها في السجل الاجتماعي الموحد بناء على مجموعة من المعطيات الدقيقة التي تتعلق بوضعيتها الاجتماعية والاقتصادية.

وقد وجدت الكثير من الأسر المغربية نفسها بعد أن تم توقيف الدعم الاجتماعي عنها عقب استفادتها منه خلال الأشهر الماضية في موقف غير مفهوم، بحجة أن مؤشرهم تجاوز 9.74 وهو ما لا يسمح لهم بتلقيا لدعم.

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى