أخنوش: البطالة تقدر بأقل من 13 في المئة ومناصب الشغل المؤدى عنها ارتفعت

إيمان أوكريش
أوضح عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، خلال مروره اليوم 4 فبراير، بمجلس المستشارين، التحسن في عدد مناصب الشغل المؤدى عنها وارتفاع عدد الأجراء المصرح بهم، مما يعكس، وفق تقديره، الجهود الحكومية المبذولة لتحسين وضعية التشغيل.
وأضاف أن ارتفاع معدل البطالة بنسبة 0.3 نقطة مئوية سنة 2024 لا يجب أن يحجب التقدم الذي تحقق في هذا المجال، مبرزا أن ” الحكومة تتعاطى بشكل جدي مع الأرقام الرسمية لمعدلات البطالة”.
وأشار إلى أن معدلات البطالة شهدت انخفاضًا في الفصل الأخير خلال 2024، حيث انتقلت إلى أقل من 13%، ما يمثل تراجعًا بـ 0.8 نقطة مقارنة بالفصل السابق و0.5 نقطة مقارنة بنفس الفصل من العام السابق، معتبرا “هذا التراجع هو الأدنى منذ ستة فصول”.
وأكد أن المناصب الفلاحية المفقودة بسبب الجفاف هي في الغالب مناصب غير منتظمة وغير مدفوعة الأجر، حيث ترتبط بالمساعدات العائلية في المناطق القروية، وبالتالي لا يمكن اعتبارها مناصب قارة.
ولفت إلى مؤشرات إيجابية في سوق الشغل، مثل رفع نسب الشغل المؤهلة، عبر إدماج أصحاب الدبلومات، حيث ارتفعت النسبة إلى 50% سنة 2023، كما أشار إلى الزيادة التدريجية في عدد المناصب المنتظمة والمدفوعة الأجر بنسبة 5% بين 2018 و2023، إضافة إلى الزيادة في حصة عقود الشغل الدائمة (CDI) والمحددة المدة (CDD) التي ارتفعت بنسبة 11% خلال الفترة ما بين 2017 و2023.
وقال أخنوش إن “هذا التحسن في سوق العمل يعكس الدينامية الإيجابية التي تعرفها قطاعات الصناعة والخدمات والأشغال العمومية، مما يعزز من فرص الشغل المؤهل”.
وسجل أن الحكومة قد أعفت الأجراء الذين يقل أجرهم الشهري عن 6.000 درهم من الضريبة على الدخل لتخفيف العبء الجبائي عنهم، كما ذكر أن الحكومة تعمل على توحيد تدريجي لأسعار الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المقاولات بهدف تسهيل إدماج القطاع غير المهيكل والتخفيف من تأثيرات التهرب الضريبي.
وأبرز أن الحكومة مستمرة في مراجعة الجدول التصاعدي للضريبة على الدخل لدعم الموظفين والأجراء، خاصة من هم في الطبقة المتوسطة.