أربعة مغاربة يتوجون بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بالدوحة

إعلام تيفي/ و.م.ع

شهدت العاصمة القطرية، يوم الثلاثاء 10 دجنبر، الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها العاشرة، خلال حفل رسمي ترأسه الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي لأمير قطر، بحضور وزراء ودبلوماسيين وشخصيات بارزة من عالم الثقافة والإعلام.

وتميّزت الدورة الحالية بحضور مغربي لافت، حيث حصد أربعة مترجمين مغاربة جوائز مرموقة في فئات مختلفة. فاز إلياس أمحرار بالمركز الثالث في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى الفرنسية عن ترجمة كتاب “نكت المحصول في علم الأصول” لأبي بكر ابن العربي. وفي فئة الترجمة من الفرنسية إلى العربية، فاز الحسين بنوهاشم بالمركز الثاني عن ترجمة كتاب “الإمبراطورية الخطابية” لشاييم بيرلمان، كما تقاسم المركز الثاني مكررًا محمد آيت حنا عن ترجمته لرواية “كونت مونت كريستو” لألكسندر دوما. إضافة إلى ذلك، حصل عبد الواحد العلمي على الجائزة التشجيعية في نفس الفئة عن ترجمة كتاب “نبي الإسلام” لمحمد حميد الله.

وأعلنت لجنة الجائزة عن حجب المركز الأول في جميع الفئات، بما في ذلك الترجمة من وإلى العربية والفرنسية والإنجليزية، إضافة إلى فئات أخرى تشمل لغات مثل الهنغارية، البلوشية، التترية،

وعبر الفائزون المغاربة، في تصريحات لوكالة الأنباء المغربية، عن سعادتهم بهذا التتويج الذي يعكس مكانة الترجمة المغربية ويبرز إسهام المترجمين المغاربة في هذا المجال. مؤكدين أن هذا النجاح يشكل حافزًا كبيرًا للاستمرار في مشاريعهم، ويعزز دور الترجمة في دعم التفاهم الثقافي.

وشدد حسن النعمة، الأمين العام للجائزة، على أهمية هذه المبادرة في تعزيز القيم الإنسانية، مشيرًا إلى أن الترجمة كانت ولا تزال وسيلة فعالة في نقل المعارف وإثراء التراث الإنساني.

وتأتي الدورة العاشرة من الجائزة في سياق دولي بارز، حيث شهدت مشاركة واسعة من 35 دولة، بينها 17 دولة عربية، مع اعتماد اللغة الفرنسية كلغة رئيسة ثانية إلى جانب الإنجليزية، إضافة إلى إدراج لغات قليلة الانتشار ضمن المنافسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button