أخنوش: أكثر من 2.3 مليون شخص في غزة يعيشون ظروفًا لا إنسانية

ل.شفيق/إعلام تيفي :

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن الوضع في غزة يتجاوز الأرقام المهولة للضحايا المدنيين والدمار الواسع، ليشكل مأساة إنسانية لأكثر من 2.3 مليون شخص يعيشون في ظروف لا يمكن لأي بشر تحملها.

أوضح أخنوش، الذي يمثل الملك محمد السادس في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، المنعقد في البحر الميت اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024، أن المغرب بقيادة الملك يدين بشدة محاولات التهجير القسري واستهداف المدنيين في أي ظرف.

شدد رئيس الحكومة على دعم المغرب لكل المبادرات الهادفة إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، داعيًا إلى التعامل بجدية مع هذه المبادرات لحقن الدماء وخلق الظروف المناسبة لتحقيق حل الدولتين.

وقال أخنوش إن استمرار الحصار وتقييد وصول المواد الإغاثية يجعل الحياة في غزة، الأكثر اكتظاظًا في العالم، جحيمًا لا يطاق، مع نقص الأمن والماء والغذاء والدواء.

أكد أخنوش استعداد المغرب لمواصلة تقديم الدعم للفلسطينيين، مشددًا على أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تكون رهينة للسياسات والصراعات. وذكر أن الملك محمد السادس دعا مرارًا لضمان وصول المساعدات بانسيابية وبدون قيود لإنهاء هذه المأساة.

وأشار إلى أن المغرب يطالب بتمكين الوكالات الأممية، خاصة الأونروا، من أداء مهامها دون عوائق، مؤكداً أن هذه المنظمة تعتبر شريان الحياة للفلسطينيين.

اختتم أخنوش بالتأكيد على موقف المغرب الثابت من دعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن الحوار والتفاوض هما السبيل لتحقيق سلام دائم وشامل.

يهدف المؤتمر، الذي ينظم تحت شعار “نداء للعمل: مساعدة إنسانية عاجلة لغزة”، إلى تعزيز استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في غزة، ويتميز بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقادة دول ورؤساء حكومات من أكثر من 75 دولة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإنسانية والمؤسسات المالية الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى