“أفريكا موروكو لينك” تعزز أسطولها البحري لمواكبة عملية مرحبا 2025

اعلام تيفي /وكالات

في إطار استعداداتها لمواكبة عملية “مرحبا 2025″، أعلنت شركة النقل البحري المغربية “أفريكا موروكو لينك” (AML) عن تعزيز قدراتها التشغيلية على الخطين البحريين الاستراتيجيين الرابطين بين المغرب وإسبانيا: “طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء” و”طنجة المدينة – طريفة”، بهدف تأمين عبور سلس وآمن لمغاربة العالم.

وخلال ندوة صحفية خصصت لتقديم مستجدات خطة العبور الصيفية، كشفت الشركة عن تعبئة أسطول يتكون من 7 سفن، قادرة على تنفيذ 28 رحلة يومية، مع إمكانية رفعها إلى 36 رحلة خلال فترات الذروة في شهري يوليوز وغشت.

وأكد رشيد هواري، المدير العام للشركة، أن “أفريكا موروكو لينك” تجسد اليوم طموحاً بحرياً متجدداً بفضل انخراطها في مجموعة CTM وشراكتها مع Stena Line، ما يمنحها القدرة على الموازنة بين التجذر المحلي والامتثال للمعايير الدولية.

وأضاف أن الشركة تتوقع أكثر من 9000 عملية عبور في سنة 2025، ونقل 1.2 مليون مسافر، ما يعزز مكانتها كفاعل محوري في منظومة الربط بين إفريقيا وأوروبا.

من جانبه، أوضح عبد العالي الصمغوني، المدير التجاري للشركة، أن AML وضعت خطة صارمة لضمان سلامة المسافرين واحترام مواعيد الرحلات، مع توفير خدمات ترقى إلى تطلعات مغاربة العالم، تتضمن أسعاراً مناسبة وخدمة ضيافة مغربية أصيلة.

وشدد الصمغوني على أن تجربة العبور مع “أفريكا موروكو لينك” تبدأ منذ صعود المسافر إلى السفينة، حيث يُستقبل بأجواء مغربية تعكس الهوية والثقافة المحلية، من خلال وجبات مستوحاة من المطبخ المغربي ومساحات مريحة للراحة والترفيه.

وبفضل هذه الجهود، عززت الشركة موقعها في سوق النقل البحري خلال سنة 2024، حيث نجحت في نقل أكثر من مليون مسافر و225 ألف عربة خاصة عبر أزيد من 8000 رحلة بحرية.

وتؤكد هذه النتائج صعود الشركة كمنافس وطني قوي في مضيق جبل طارق، واستعدادها للعب دور استراتيجي في تأمين تنقلات الجالية المغربية خلال موسم العبور الصيفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى