أندري أزولاي: المغرب جعل من تنوعه الثقافي محركًا لحداثته الاجتماعية
إعلام تيفي
أكد المستشار الملكي أندري أزولاي، أمس الثلاثاء، في كاشكايش، أن المغرب يواصل تعزيز مكانته الدولية عبر ثقافة السلام والتعايش، معتبرا أن تنوعه الثقافي هو “المحرك المركزي” لحداثته الاجتماعية.
وجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة للمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات، الذي افتتح بحضور كبار الشخصيات الدولية، بما في ذلك الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والعاهل الإسباني فيليبي السادس.
و أشار أزولاي في سياق حديثه عن شعار هذه الدورة “متحدون في السلام: استعادة الثقة وإعادة تشكيل المستقبل”، إلى أن المغرب يجسد القيم التي يسعى تحالف الحضارات لنشرها عالمياً، حيث “يصغي لكل السرديات ويحترم هوية وتاريخ وروحانية كل فرد”. كما أضاف: “أي بلد آخر يمكنه أن يجمع المسلمين واليهود والمسيحيين في أرض الإسلام من أجل العيش المشترك؟” مؤكدا أن المغرب يظل وفيا لقيم العدالة والكرامة.
وشدد أزولاي على أن التحديات الحالية تظهر تراجعا عالميا في القيم الإنسانية، داعيا إلى تعزيز دور الأمم المتحدة في استعادة الاستقرار العالمي. كما أعاد التأكيد على موقف المغرب الثابت في دعم حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد المستشار الملكي أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، “يحظى بالشرعية والاحترام” ويعد نموذجا في نشر ثقافة السلام والتعايش، رغم الأوضاع الدولية التي تشهد تنامي أيديولوجيات الإقصاء والرجعية.