إجراءات جديدة لمكافحة الهجرة بفرنسا يتخذها وزير الداخلية الفرنسي

إعلام تيفي

تعهد وزير الداخلية الفرنسي المحافظ برونو روتايو، يوم أمس الأربعاء، باتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة الهجرة بعدما أوقفت السلطات السويسرية مغربيا يشتبه بأنه قتل طالبة جامعية تبلغ 19 عاما وترك جثتها في غابة في باريس.

والمشتبه به يحمل الجنسية المغربية ويبلغ 22 عاما، بحسب فرانس بريس، بينما أفاد مدعون بأنه سبق أن أدين بالاغتصاب وصدر بحقه أمر بمغادرة فرنسا.

ويتوقع أن يفاقم قتل الطالبة التوترات السياسية في فرنسا، حيث تخطط الحكومة اليمينية الجديدة لتشديد قواعد الهجرة.

وقال روتايو “هذه جريمة بغيضة “.

وسبق لروتايو الذي تولى المنصب، الاثنين الماضي، خلفا لجيرالد دارمانان التعهد بتعزيز النظام والقانون، وتشديد قوانين الهجرة، وتسهيل ترحيل الأجانب المدانين بارتكاب جرائم.

وأضاف ” يعود الأمر إلينا كقادة أن نرفض القبول بما لا مفر منه ونطور ترسانتنا القانونية لحماية الفرنسيين ». وتابع « إذا كان علينا تغيير القوانين، فلنغيرها “.

“طرد المزيد من المهاجرين وتقليص نسبة من تسوى وضعيتهم” كان هذا الشعار الذي ردده وزير الداخلية الفرنسي الجديد، برونو روتايو، في أول خروج إعلامي له بعد تعيينه وزيرًا للداخلية، حيث تحدث عن خطته لمواجهة تدفق المهاجرين على فرنسا.

بعد أن وُجّهت انتقادات كثيرة لسلفه، جيرالد دارمانان، الذي جعل من المهاجرين أبرز ملفاته، أسند رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، ميشال بارنييه، وزارة الداخلية لوجه يُعتَبر جديدًا، هو برونو روتايو، الذي يُصنَّف في خانة اليمين المحافظ.

تعيين روتايو وزيرًا للداخلية أثار مخاوف بين أحزاب اليسار والنقابات بسبب مواقفه “المتشددة” من المهاجرين، ما يطرح أكثر من علامات استفهام حول مخطط روتايو للتعامل مع ملف المهاجرين، خاصة المنحدرين من دول المغرب العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى