إعادة إدماج نزيلات السجن السابقات صورة من صور تمكين المرأة في المجتمع

إعلام تيفي

أكد عبد الواحد جمالي الإدريسي، منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أن عملية إعادة إدماج نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية والتي تعكف عليها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج داخل الفضاء السجني، لا تأتي من فراغ، حيث تعمل المؤسسة على إدماج النزيلات السابقات، استكمالا لما بدأنه داخل الفضاء السجني بالمؤسسات التعليمية أو بمراكز التكوين المهني أو مراكز التكوين بالتدرج الأقرب لمحل سكنهن مع الحرص على عدم الإشارة بشهادة التسجيل على أنها صادرة عن المؤسسة السجنية.

وأشار المتحدث خلال اللقاء الوطني لفائدة السجينات في نسخته الثانية، والتي تنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حول موضوع تنمية القدرات المقاولاتية، آلية لتغيير الصورة النمطية حول المرأة النزيلة،  إلى أن  المؤسسة تسهر على ادماج النزيلات السابقات في سوق الشغل، عبر اتفاقيات لها مع بعض الشركات ذات الاختصاص، بالنظر لما وصلت اليه قدراتهن، وكذا مع الكونفدرالية العامة لشركات المغرب CGEM، كما عملت المؤسسة على خلق مشاريع مدرة للدخل لنزيلات أخريات استطعن من خلاله احتلال موقعا محمودا في خريطة النسيج الاقتصادي.

وأضاف جمالي الإدريسي أن المؤسسة تسعى، في إطار برنامج قيد التنفيذ، للاتفاق مع الجهات المعنية على دمج النزيلات السابقات في البيئة الصناعية بشراكة القطاع الخاص (كالجمعية المغربية لصناعة وتسويق السياراتAMICA).

وذكر أيضا بمصاحبة نزيلتين سابقتين، كانتا موضوع برنامج مصالحة استكمالا وتتميما للبرنامج الهادف الى الاعتدال والاندماج في النسيج الوطني والتكيف مع قيم الرحمة والإخاء والتضامن كما هي بين أبناء هذا الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى