إعداد التراب والتعمير …قلق بين الموظفين !!
سجل المجلس الوطني للنقابة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير بأسف، أجواء الضبابية وعدم الوضوح التي تسود بين أوساط الموظفين، تخوفا من المس بالمكتسبات حين أجرأة الهيكلة التنظيمية المستحدثة، ومشروع القانون الخاص بإحداث الوكالات الجهوية.
وذكر المجلس الوطني للنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بيان أنه بعد مناقشة المرسوم المتعلق باختصاصات وتنظيم وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لدجنبر 2023، ومشروع القانون المتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان، عبر أعضاء المكتب الوطني للنقابة عن تشبثهم بمبادئ التفاوض والتشاور والحوار الاجتماعي القطاعي لتنظيم العلاقات المهنية، وذلك بهدف تحسين ظروف الشغيلة المادية والمعنوية وتشجيع الكفاءات.
من جانب آخر، عبر المجلس الوطني خلال الدورة نفسها، عن الأسى بعد التفريط في المقر التاريخي لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير بالحي الإداري-حسان، وما صاحبه من عمليات “الترحيل” من المقرات والمكاتب، بعيدا عن المقاربة التشاركية المطلوبة في مثل هاته الحالات.
وأضاف، وهو “ما خلف اضطرابا وتوجسا بسبب عدم الاستقرار، زاد من حدتها القصور في مساحات المقرات والمكاتب الجديدة والتي لا تتوفر على جميع شروط العمل لاستيعاب كل الموظفين”.
وقال المجلس إن الحضور عبروا عن صدى هذه التغييرات بالإدارات الجهوية، خصوصا في ضبط الملفات، وكذا التفاوتات في التعويضات بين المركز والجهات ووحدات التكوين التي لازال مجملها يشتغل بدون هياكل تنظيمية تضمن مسارا مهنيا طبيعيا للموظفين بها.
وشدد البيان أن أعضاء المجلس الوطني أجمع على حالة التخبط التي أصبحت السمة البارزة للأعمال الاجتماعية بعد تقهقر الخدمات وغياب التواصل، وإقصاء المتقاعدين من مجموعة من الخدمات الأساسية، وعجز المؤسسة في وضع جهاز إداري شفاف يدبر الخدمات الاجتماعية للمنخرطين بكل سلاسة بعيدا عن الارتجالية والبيروقراطية.