إنذار غذائي جديد تطلقه “راصف”الأوروبية بوجود دودة “المتشاخسة” في بعض الأسماك القادمة من المغرب

أصدرت هيئة مراقبة سلامة الأغذية الأوروبية تحذيراً من إصابة مجموعة من الأسماك، وتحديداً سمك “الميرلان”، بدودة المتشاخسة. وتم بذلك حظر البضائع البحرية المتجهة إلى السوق الإسبانية على الحدود الأيبيرية.

فبعد الفواكه والخضروات، جاء دور السمك، حيث أطلق نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف التابع للاتحاد الأوروبي (RASFF) إنذارًا غذائيًا جديدًا بسبب وجود دودة “المتشاخسة” في الأسماك القادمة من المغرب، وبتعبير أدق، يكون بيض هذا السمك هو المتأثر الأكبر بهذه الدودة.

وكما هو مبين في التنبيه الذي نشر يوم 20 مايو على المستوى الأوروبي، تم اكتشاف الأسماك المصابة أثناء عملية تفتيش على الحدود في إسبانيا.

وتمت مصادرة الشحنة حيث تم تصنيف هذا الإخطار على أنه “خطير”. وبعد ذلك، تم تطبيق إجراء الرفض على هذه الشحنة المخصصة للسوق الإسبانية.

ووفقا لجامعة لوزان، فهذه الدودة “المتشاخسة” هي دودة طفيلية (الديدان الطفيلية) من مجموعة الديدان الخيطية. وهو يصيب الثدييات البحرية التي تتغذى على الأسماك ورأسيات الأرجل.

عند البشر، يكون تناول الأسماك أو الحبار أو الحبار الملوث مسؤولاً عن اضطرابات الجهاز الهضمي الخطيرة مثل آلام البطن الشديدة والغثيان والقيء والتهاب المعدة والأمعاء. تظهر الأعراض عادةً بعد 24 إلى 48 ساعة من تناول السمك المصاب.

وحسب تتبع الأشكال العرضية لداء المتشاخسات عند ابتلاع يرقات حية يمكن أن تلتصق بجدار الجهاز الهضمي وتحاول أن تحفر فيه، مما يسبب عدة أعراض هضمية يمكن أن تحدث في غضون ساعات قليلة بعد الابتلاع انسدادا، وأعراض أخرى شبيهة بحساسية عضة النحل.

ويقترح خبراء الغذاء والسلامة عدة طرق لتدمير اليرقات الطفيلية في منتجات الصيد، كتجميد الأسماك البحرية ورأسيات الأرجل عند -20 درجة مئوية أو أقل يقتل اليرقات.

وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بالتجميد المطول لمدة أسبوع واحد على الأقل عند -20 درجة مئوية أو التجميد السريع عند -35 درجة مئوية لمدة 15 ساعة.

وبالنسبة للأسماك الطازجة، يوصى بطهيها لمدة دقيقة واحدة على الأقل عند درجة حرارة 60 درجة مئوية، ولمدة 15 ثانية على الأقل عند درجة حرارة 70 درجة مئوية أو أكثر في حالة استخدام الميكروويف.

زر الذهاب إلى الأعلى