بن إبراهيم يكشف عن برنامج وطني لتثمين القصور والقصبات

إيمان أوكريش

تساءلت المستشارة فتيحة خورتال، عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، التي عقدت اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز بمجلس المستشارين، عن تثمين القصور والقصبات ورد الاعتبار إليها.

وفي رده، أوضح أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلف بالإسكان، أن هذا القطاع شهد تدهورا كبيرا وعانى من عزلة مجالية، مما دفع الوزارة إلى إطلاق برنامج نموذجي لتثمين القصور والقصبات، وذلك بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن هذا البرنامج اعتمد منهجية تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد التقنية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وشمل 22 وحدة ترابية تراثية موزعة على ثلاث جهات، وهي درعة تافيلالت بـ13 قصرا، وجهة الشرق بـ8 قصور، وسوس ماسة بقصر واحد، مستهدفا بذلك نحو 20 ألف نسمة وبغلاف مالي تجاوز 260 مليون درهم.

وأضاف أن المرحلة الثانية من البرنامج، التي تهم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2030، عرفت إطلاق البرنامج الوطني للقصور والقصبات، والذي تم إعداده بشكل تشاركي مع مختلف المتدخلين، وسيشمل حوالي 100 قصر وقصبة، ليستهدف أكثر من 140 ألف نسمة عبر 15 إقليما، مع إضافة جهتي مراكش آسفي وخنيفرة.

وأوضح أن الكلفة الإجمالية لهذا البرنامج الوطني تبلغ مليار ونصف درهم، منها 550 مليون درهم ممولة من طرف الوزارة، فيما سيتم تعبئة المبلغ المتبقي، والمقدر بـ950 مليون درهم، من قبل باقي الشركاء، من ضمنهم وزارات الداخلية والثقافة والأوقاف والسياحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى