ابن متبنى يقتل ويغتصب والدته بسيدي يحيى زعير

فاطمة الزهراء ايت ناصر
أعادت عناصر الدرك الملكي، أمس الخميس ، تمثيل جريمة راحت ضحيتها سيدة أربعينية على يد ابنها بالتبني، وذلك بجماعة سيدي يحيى زعير التابعة لنفوذ عمالة الصخيرات-تمارة، بحضور ممثل النيابة العامة وقائد سرية الدرك الملكي بعين عودة، بالإضافة إلى رجال الدرك بالمركز الترابي للمنطقة.
وأكدت مصادر محلية أن المتهم، البالغ من العمر حوالي 25 سنة، كان في حالة هستيرية بعد تناوله جرعة كبيرة من الأقراص المهلوسة، وهو ما دفعه إلى ارتكاب الجريمة في حق والدته بالتبني، حيث أقدم على اغتصابها ثم خنقها حتى الموت، قبل أن يخفي جثتها داخل مرحاض المنزل.
وكشف المصادر ل”إعلام تيفي”، أن الضحية كانت تعامل المتهم كابن حقيقي، وكانت تعتزم منحه عدة هكتارات من الأراضي التي تملكها، وهو ما فعله سابقا الزوج المتبني .
وأوضحت المصادر أن الشاب عاش في الآونة الأخيرة حالة نفسية مضطربة، خاصة بعد تسرب أنباء وسط الساكنة عن كونه ابن علاقة غير شرعية، وأن والديه البيولوجيين من نفس المنطقة، ما عرضه للتنمر والسخرية من طرف أصدقائه وسكان الدوار.
وأفادت المعطيات المتوفرة أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بعين عودة، التابعة لسرية تمارة، تمكنت من إيقاف الجاني في وقت وجيز بعد ارتكابه الجريمة، حيث وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل أن يتم عرضه على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط.
ولا تزال دوافع الجريمة الكاملة غير واضحة حتى الآن، رغم ترجيح فرضية الاضطراب النفسي وتداعيات الاكتشاف المتأخر لظروف التبني، إلى جانب تأثير المواد المخدرة التي كان يتعاطاها المتهم بانتظام.