اختفاء هشام عبود .. هل أسكت النظام الجزائري صوت المعارض الجريء؟
إعلام تيفي – رشيد.أ
ظهرت أنباء مؤخرًا عن اختفاء الصحافي والكاتب الجزائري هشام عبود، المعروف بانتقاداته اللاذعة للنظام الجزائري.
عبود، الذي سبق أن تعرض لضغوط من السلطات بسبب تقاريره الصحفية وآرائه السياسية، لم يظهر علنًا منذ عدة أيام، ما أثار المخاوف حول مصيره واحتمال تعرضه لاعتقال سري من قبل النظام.
هشام عبود كان قد اتخذ موقفًا قويًا ضد الحكومة الجزائرية، حيث انتقد بشدة القمع الذي تمارسه السلطات ضد الصحافيين وحرية التعبير في البلاد.
عبود، الذي يعيش في فرنسا منذ سنوات بعد مغادرته الجزائر نتيجة الضغوط، كان يُعرف بفضح العديد من قضايا الفساد وتجاوزات النظام.
يشتبه البعض في أن اختفاء عبود قد يكون مرتبطًا بمحاولات السلطات الجزائرية إسكات الأصوات المعارضة في الخارج.
النظام الجزائري سبق له أن استهدف شخصيات معارضة باستخدام وسائل غير قانونية، وهو ما يعزز الشكوك بأن اختفاء عبود قد يكون جزءًا من حملة أوسع ضد المعارضين.
