استقبال وفد برلماني عن المجموعة البريطانية لدى الاتحاد البرلماني الدولي

اميمة المغاري: صحافية متدربة

استقبل السيد لحسن حداد، نائب رئيس مجلس المستشارين، يوم الإثنين 2 يونيو 2025 بمقر المجلس، وفدًا برلمانيًا عن المجموعة البريطانية لدى الاتحاد البرلماني الدولي، في إطار زيارة تهدف إلى توطيد علاقات التعاون والصداقة بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة.
وخلال هذا اللقاء، أكد الجانبان على عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وشددا على أهمية تعزيز التعاون البرلماني من خلال تكثيف تبادل التجارب والخبرات، بما من شأنه تطوير العمل البرلماني المشترك وتنسيق المواقف داخل المحافل الإقليمية والدولية.
واستعرض السيد حداد أمام الوفد البريطاني أهم الأوراش التنموية الكبرى التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تشمل مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية، مع تسليط الضوء على الدينامية التنموية المتسارعة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأعرب نائب رئيس مجلس المستشارين عن تقدير المغرب للموقف الإيجابي للمملكة المتحدة بخصوص مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب سنة 2007 كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، يعزز الاستقرار في المنطقة.
كما شدد السيد حداد على أهمية الموقع الجيوستراتيجي للمغرب كبوابة نحو إفريقيا، مشيرًا إلى الفرص الواعدة لتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ودور ذلك في إشاعة القيم المشتركة ودعم الأمن والتنمية إقليميًا ودوليًا.
من جهته، أعرب الوفد البرلماني البريطاني، برئاسة السيد فابيان هاميلتون، عن سعادته بهذه الزيارة التي تندرج ضمن مسار طويل من الصداقة والتعاون بين المملكتين، مشيدًا بما تزخر به المملكة المغربية من مؤهلات تنموية وبيئية واقتصادية.
وشكل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها الهجرة، تغير المناخ، ندرة المياه، الطاقات المتجددة، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وضم الوفد البريطاني المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي، بالإضافة إلى رئيس الوفد السيد FABIAN HAMILTON، كل من أعضاء مجلس العموم البريطاني: السيد CHARLIE DEWHIRST، والسيدة RUPA HUQ، والسيد إقبال محمد IQBAL MOHAMMED ، وعن مجلس اللوردات كل من السيدتين BARONESS BROWN و BARONESS PRASHAR،

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى