التقنيون بالمغرب يصعدون احتجاجاتهم للمطالبة بحقوقهم 

يستعد التقنيون والتقنيات بالمغرب لخوض سلسلة من الإضرابات الوطنية أيام 5 و12 و19 و26 فبراير الجاري، وذلك في إطار برنامج نضالي تصعيدي دعا إليه المجلس الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب.

وحسب بلاغ المجلس، يأتي هذا التصعيد احتجاجاً على تماطل الحكومة في الاستجابة لمطالبهم المهنية والمادية، حيث يطالب التقنيون بتحسين أوضاعهم الوظيفية والمعيشية، ورفع الحيف عنهم، خصوصاً في ظل غلاء المعيشة وهزالة الأجور والتضييق على حقوقهم النقابية.

وأعلن المجلس الوطني عن رفضه القاطع لمشروع القانون التكبيلي للإضراب رقم 15-97، مؤكداً أنه يشكل تهديداً صريحاً لحق الطبقة العاملة، بما فيها التقنيون، في الدفاع عن حقوقهم.

وندد المجلس بالاستفزازات والتراجعات التي تطال هذه الفئة، مستنكراً السياسات الحكومية التي تساهم في تعميق الفجوة الاجتماعية وإضعاف الطبقة الوسطى.

وطالبت الهيئة بفتح حوار جاد ومستعجل، والتعجيل بإرجاع الاقتطاعات غير المبررة من أجور التقنيين المضربين، إلى جانب إدماج التقنيين في السلم 10 وإحداث درجات جديدة تمكنهم من الترقية المهنية العادلة.

وفي إطار التعبئة، دعا المجلس التقنيين والتقنيات في مختلف القطاعات الوزارية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والغرف المهنية إلى المشاركة المكثفة في الإضرابات الوطنية، بالإضافة إلى حمل الشارة الحمراء خلال أيام الإضراب بالنسبة للعاملين في بعض القطاعات كالمستعجلات.

وحسب البلاغ، سيتم الإعلان لاحقاً عن وقفات احتجاجية جهوية ومركزية لمواصلة الضغط على الحكومة من أجل تحقيق مطالب التقنيين العادلة والمشروعة.

وأكد المجلس الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب أن نجاح هذه المحطات النضالية رهين بوحدة الصف والتعبئة المستمرة، داعياً جميع التقنيين إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي والدفاع عن حقوقهم المشروعة، حتى تحقيق العدالة الأجرية والمهنية التي ينشدونها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى