التنسيق النقابي للصحة يستنكر “المنهجية الأحادية” للتهراوي ويحذر من التصعيد

إعلام تيفي
استنكر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة لما وصفه بـ”المنهجية الأحادية الهجينة” التي تعتمدها وزارة الصحة في تدبير ملفات الموارد البشرية والنصوص التنظيمية المرتبطة بها.
وجاء هذا الموقف عقب “عدم تفاعل وزير الصحة لرسالة وجهها إليه التنسيق النقابي، والتي طالبت بعقد لقاء مستعجل لمناقشة منهجية تدبير ملف الموارد البشرية، لضمان تنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024 وتنزيله في النظام الأساسي النموذجي.
وانتقد البيان الصادر عن التنسيق النقابي يوم أمس 11 فبراير، قيام وزير الصحة بمناقشة والمصادقة على النظامين الأساسيين للعاملين بالوكالتين الصحيتين خلال انعقاد مجالسهما الإدارية، دون عرضه للنقاش والتوافق مع الشركاء الاجتماعيين.
كما أشار إلى شروع الوزارة في تعيين ممثلين جهويين ومسؤولين إداريين خارج إطار المساطر المعمول بها، وبدون طلبات ترشيح.
ولفت إلى أن كل هذه القرارات اتُخذت في “حلقات ضيقة قريبة من الوزير، دون احترام القوانين والأعراف وأدبيات الحوار الاجتماعي، وما يتطلبه من عمل مؤسساتي وليس فردي، وبتشويش بعضهم منذ قدوم الوزير الجديد”.
وفي ضوء هذه التطورات، حمّل التنسيق النقابي وزير الصحة مسؤولية ما وصفه بـ”العبث” الذي يطبع تدبير القطاع، مندداً بإقصاء النقابات من مناقشة الأنظمة الأساسية للعاملين بالوكالتين واعتماد تعيينات دون مساطر واضحة.
وشدد البيان على أن الاستمرار في هذه “المنهجية الأحادية” سيؤدي إلى التصعيد، داعياً الوزير إلى مراجعة نهجه، والتنزيل السريع والكامل للاتفاق، مع التأكيد على الاحتفاظ بالحق في اتخاذ كافة الخطوات النضالية الضرورية.