التين.. فاكهة الشفاء
إعلام تيفي
تُعد فاكهة التين واحدة من أقدم النباتات المعروفة في العالم ويعود تاريخها لأكثر من 6000 عام، وهي عبارة عن فاكهة لطالما تواجدت في النظام الغذائي لسكان محيط البحر الأبيض المتوسط.
وتتمتع فاكهة التين، وفقاً للموقع الرسمي لـ “مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا، بمجموعة متنوعة من المكونات النشطة بيولوجياً، بما في ذلك مركبات الفلافونويد، والأحماض الفينولية، والكاروتينات، والتوكوفيرول، والتي تم استخدامها لعدة قرون في الطب التقليدي نظراً لفوائدها التي تعزز صحة الجسم، وتعالج مشاكل الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والالتهابات، والتمثيل الغذائي، والقلب والأوعية الدموية.
تقلل من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية
تُعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية بمثابة مجموعة من الاضطرابات الأيضية في القلب والأوعية الدموية. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن تغيير أهم عوامل الخطر السلوكية المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني. وقد تظهر تأثيرات عوامل الخطر السلوكية لدى الأفراد مثل زيادة ضغط الدم، ومستوى الجلوكوز في الدم، ونسبة الدهون في الدم، وزيادة الوزن.
تحارب مرض السكري
يُعد داء السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، ويتزايد معدل الإصابة به بسرعة عاماً بعد عام. وقد تم استخدام فاكهة التين ومركباتها النشطة لعلاج مرض السكري والاضطرابات المزمنة المرتبطة به منذ العصور القديمة. ومع ذلك، لا يوجد حتى اليوم وفقاً للموقع الإلكتروني الرسمي لـ “مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا، سوى خمس دراسات بحثية سريرية بشرية لتقييم آثارها المضادة لمرض السكري.
تُحافظ على الوظيفة الإدراكية وصحة الجهاز الهضمي
استُخدمت فاكهة التين تقليدياً لتحسين صحة الجهاز الهضمي.
وفي ما يتعلق بالوظائف الإدراكية، يُعد مرض الزهايمر أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا لدى كبار السن وهو أحد أكثر الأمراض التي تخضع للأبحاث اليوم. وتُعتبر المواد المؤكسدة ، مثل أنواع الأكسجين التفاعلية والكيانات الالتهابية، السبب الجذري لتطور مرض الزهايمر. أما فاكهة التين فهي غنية بالألياف، وعدد من المغذيات الدقيقة بما في ذلك النحاس، والحديد، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وفيتامين K، ومجموعة من مركبات البوليفينول مع خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يجعل فوائدها تُعالج أمراض الوظائف الإدراكية