“الجرار” يلجأ لعزل مستشارته أمينة لوزاني وهذه تبريراته

إعلام تيفي

بسبب عدم الإدلاء بصوتها لصالح مرشح حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، قرر حزب “الجرار” اللجوء إلى عزل مستشارته “أمينة لوزاني”.

الحزب المذكور لجأ إلى مقاضاة المستشارة “أمينة لوزاني” من أجل تجريدها من عضوية المجلس الجماعي بسبب حضورها دورة انتخاب النائب السادس ومغادرتها القاعة قبل لحظة التصويت في الجلسة التي ترشح لها كل من حسن الباكوري، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وصلاح الدين الشنقيطي، عن حزب الأصالة والمعاصرة.

أمينة لوزاني حسب ما جاء في المذكرة الكتابية للحزب لتبرير لجوء الحزب إلى هذا الإجراء، كانت تمتنع أيضا عن التصويت على النقط المدرجة وتصوت بمعية ألوان سياسية مخالفة للأغلبية.

واعتبر الحزب الفعل الذي صدر عن المستشارة أمينة لوزاني، يدخل في خانة الترحال السياسي، كون أن المعنية بالأمر لم تعط قيمة للالتزام السياسي ومصداقية العمل الحزبي، وهو “ما كرسه العمل القضائي بزعامة محكمة النقض، حيث أصدرت القرار عدد 1/1329”

كما اعتبر الحزب أيضا عدم إدلاء المستشارة بصوتها خلال جلسة التصويت، تخليا عن الانتماء السياسي للحزب.

الخطوة التي اتخذتها المستشارة، بمغادرتها الجلسة وعدم التصويت لصالح أي طرف من الأطراف المنتخبة، وفق ما تم إثباته في محضر الدورة الاستثنائية المنعقدة في أكتوبر من سنة 2024، أثارت غضب حزب الجرار الذي قرر اللجوء للقضاء من أجل عزل مستشارته أمينة لوزاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button