“الخليج بوست” تكتب: أسباب تبوء المغرب المرتبة السادسة عربياً و74 عالمياً في الأمان العالمي
إعلام تيفي
سلطت “الخليج بوست” الضوء على أسباب تبوء المغرب الرتبة السادسة عربياً و74 عالمياً في تقرير الأمان العالمي، مشيرة إلى أن النجاح الأمني المغربي يعتمد على مقاربة استباقية تركز على منع وقوع الأعمال الإجرامية والإرهابية قبل حدوثها، وليس فقط ملاحقة المجرمين بعد وقوع الجرائم.
في هذا السياق، يبرز دور المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني كمؤسستين أساسيتين في الحفاظ على الأمن. وأكدت الناشطة المغربية مونى اعزري أن تدخلات هاتين المؤسستين والقبض على خلايا إرهابية تستعد لتنفيذ أعمال إجرامية، بل حتى تفكيك خلايا نائمة، يثبت فعالية المقاربة الوقائية التي تعتمدها الأجهزة الأمنية المغربية.
وأضافت اعزري أن القدرات والخبرات التي تمتلكها الأجهزة الأمنية المغربية جعلتها تتجاوز الحدود الوطنية، حيث أصبحت رائدة في العمليات الاستباقية واستقطاب المعلومات الدقيقة وتحليلها باحترافية عالية، خصوصاً في ظل ما يعيشه العالم اليوم من “حرب معلومات”. وأشارت إلى أن هذا التفوق الأمني المغربي مكنه من فك خيوط الخلايا النائمة حتى داخل دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا، بشهادة مسؤولي هذه الدول.
وفي ختام حديثها، وجهت اعزري رسالة شكر إلى الأجهزة الأمنية المغربية، مؤكدة على الدور الذي يلعبه هؤلاء الرجال في الحفاظ على أمن الوطن، وقالت: “نحن كمغاربة، أقل ما يمكننا فعله هو شكر هؤلاء الرجال الأشداء الساهرين على أمن الوطن. نرفع لهم القبعات ونفخر بما يحرزه المغرب من مكانة متميزة بين الأمم والشعوب”. كما أشادت بجعل المغرب وجهة للسياح من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي يتمتع به المغاربة.