الدفوف يطالب بعدالة ومقاربة مجالية في قطاع الصناعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة

بشرى عطوشي
في إطار تحقيق عدالة مجالية فعلية، وانسجاما مع الرؤية السامية الملكية، كشف النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عن غياب مقاربة ترابية في قطاع الصناعة، مشيرا إلى مدى فعالية واستفادة جميع جهات المملكة من برنامج التجارة والصناعة لسنة 2025 و2027.
وفي هذا الصدد أكد كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر احجيرة في معرض رده على السؤال الذي وجهه عادل الدفوف خلال جلسة الأسئلة الشفوية يوم الإثنين 16 يونيو الجاري أن هناك 3 جهات في المملكة هي التي تسجل نسبة 85 في المائة من نسبة الصادرات،مشيرا إلى أن هذه الجهات الثلاث تسجل نسبة 75 في المائة من الشركات المصدرة.
وأضاف الوزير إلى أنه من بين 12 جهة، تسجل الجهة الاولى المصدرة في المغرب 47 في المائة، فيما تسجل الجهة الثانية 26 في المائة من نسبة الصادرات الصناعية وجهات اخرى لا تسجل حتى 2 في المائة من نسبة الصادرات، وبالتالي فهناك بون شاسع بين الجهات، من هنا يأتي البحث عن مقاربة ترابية شاملة وأن تكون هناك مقاربة تشاركية في إعداد هذا البرنامج.
وتعقيبا لى رد الوزير، أكد عادل الدفوف، أنه بشأن جهة طنجة تطوان الحسيمة، وخصوصا فيما يتعلق بقطاع النسيج، تبقى طنجة هي المشغل الأول في القطاع، بحيث يشغل أكثر من 80 في المائة من اليد العاملة.
وسجل النائب البرلماني بأن القطاع يمكنه أن يعرف نسبة مهمة من الصادرات في حال إذا توفرت بعض الشروط، مؤكدا بأنه يمثل الألبسة فقط وليس النسيج، وفي حال توفر هذا الأخير سيتم توفير هذه الشروط وفرص شغل أخرى، التي بإمكانها التقدم في هذا المجال. وأكد عادل الدفوف أن الوزارة تعي بالفعل هذه الإشكالية، مطالبا إياها بالسعي نحو تشجيع الصناعات الداخلية حتى يتمكن القطاع من أن يرفع حجم ونسبة التصدير وجلب العملة الصعبة.
واشار عادل الدفوف في إطار تعقيبه إلى أنه بات من الضروري بحث سبل التوزيع المجالي لهذه الصناعات بمختلف مناطق الجهة، حتى لا تبقى هذه المصانع حكرا فقط على مدينة طنجة التي تعرف نقصا حادا في اليد العاملة المستقطبة أغلبها من المدن المجاورة، مشيرا في هذا الشأن إلى ضرورة بحث سبل إنشاء شركات ومصانع للنسيج بهذه المدن مثل وزان العرائش الفنيدق وتطوان وغيرها، حتى تحظى بالفعل بعدالة مجالية في القطاع.