السعدي:”نقص اليد العاملة هي السبب في تأخير الإعمار في الحوز “

فاطمة الزهراء ايت ناصر
في إطار تتبع جهود إعادة الإعمار بعد زلزال الحوز، صرّح لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن الدولة قامت بعمل كبير لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.
ولفت السعدي في تصريح ل”إعلام تيفي” أن “الضغط الكبير على المواد الأولية والخصاص في اليد العاملة أديا إلى تعثر بعض عمليات إعادة البناء، رغم أن الدعم المالي متوفر.”
قائلًا: “بلادنا، الحمد لله، تمكنت من توفير الإمكانيات المالية اللازمة لإعادة بناء المنازل في وقت قياسي، رغم صعوبة الوضع الجغرافي في منطقة الحوز. ورغم كل التحديات، استطاع المتضررون العودة إلى منازلهم بعد عملية إعادة البناء التي تطلبت نقل السكان إلى مناطق أكثر ملاءمة وتوفير المواد الأولية.”
وأشار إلى أن جميع الوزارات المعنية قامت بواجبها، حيث تم إصلاح العديد من الطرق المتضررة وإنشاء أخرى جديدة لتحسين الولوج إلى هذه المناطق الجبلية. ومع ذلك، شدد السعدي على أن “النقص في اليد العاملة محليًا يشكل عائقًا حقيقيًا، كما هو الحال في مدينة تارودانت، مما يؤثر على وتيرة الإنجاز.”
وبخصوص مسألة إقصاء بعض المتضررين من الدعم، أوضح السعدي أن اللجان المكلفة بالإحصاء قامت بعمل دقيق لتفادي أي إقصاء غير مبرر، وتمت مراجعة الشكايات لضمان أن الدعم يصل إلى مستحقيه. لكنه لفت إلى أن “الضغط الكبير على المواد الأولية والخصاص في اليد العاملة أديا إلى تعثر بعض عمليات إعادة البناء، رغم أن الدعم المالي متوفر.