السياحة الجبلية في المغرب.. تراجع موسمي في رمضان وانتعاش مرتقب في الربيع

فاطمة الزهراء ايت ناصر

تشهد السياحة الجبلية في المغرب تراجعًا نسبيًا خلال شهر رمضان، حيث يقل الإقبال على الأنشطة السياحية مقارنة بباقي الفصول. ومع ذلك، ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة في تحسين جاذبية المناطق الجبلية، مما شجع بعض الزوار، خاصة المجموعات الاستكشافية، على استكشاف الطبيعة ولو بأعداد قليلة.

في هذا السياق أوضح الحسين أبو عبد الله، وهو عامل في مأوى سياحي بين مدينتي شفشاون وتطوان، أن النشاط السياحي يشهد تراجعًا نسبيًا خلال شهر رمضان، حيث تقل حركة السياح مقارنة بباقي فصول السنة.

وأكد ل”إعلام تيفي”  أن السياحة الجبليتشهد السياحة الجبلية في المغرب تراجعًا نسبيًا خلال شهر رمضان، حيث يقل الإقبال على الأنشطة السياحية مقارنة بباقي الفصول. ومع ذلك، ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة في تحسين جاذبية المناطق الجبلية، مما شجع بعض الزوار، خاصة المجموعات الاستكشافية، على استكشاف الطبيعة ولو بأعداد قليلة.ة مستمرة، لكنها محدودة خلال هذه الفترة، إذ يزور المنطقة بعض المجموعات الاستكشافية، إلا أن الأعداد تبقى قليلة.

ورغم ذلك، أشار إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة ساهمت في تحسين الإقبال على الوجهات الطبيعية، حيث أصبحت المناطق الجبلية أكثر جاذبية بفضل خضرتها ومناظرها الطبيعية المميزة.

وأضاف أن العديد من الزوار، خاصة من داخل المغرب، يأتون للاستمتاع بجمال الطبيعة خلال النهار، فيما تقتصر بعض الزيارات على وجبات الإفطار الجماعي في الفضاءات السياحية الجبلية.

وأكد أبو عبد الله أن انتعاش السياحة الجبلية سيكون ملحوظًا بعد شهر رمضان، حيث سيخرج المغاربة بكثافة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وقضاء العطل في أحضان الجبال.

وتوقع أن تشهد المنطقة إقبالًا متزايدًا من العائلات والمجموعات السياحية، مما سيسهم في إنعاش القطاع السياحي مجددًا خاصة بعد التساقطات المطرية الاخيرة.

في هذا السياق أكد المرشد السياحي، جمال السعدي، أن التساقطات المطرية الأخيرة ستسهم في تعزيز إقبال المغاربة على وجهات سياحية مثل إقليم الحوز، ومرتفعات الأطلس، ومنطقة إفران، حيث تتحول هذه المناطق إلى لوحات طبيعية غنية بالأزهار والوديان، ما يجعلها مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرات الجبلية.

وأوضح ل “إعلام تيفي” أن السياحة الجبلية تعرف رواجًا كبيرًا خلال فصل الربيع، خاصة بين السياح الأجانب الذين يفضلون استكشاف المناطق الجبلية والصحراوية لما توفره من مناظر طبيعية خلابة وتجارب مميزة.

وأضاف السعدي أن المغاربة أصبحوا أكثر إقبالًا على السياحة الداخلية في السنوات الأخيرة، خاصة مع تنامي الوعي بجمال المناطق الطبيعية داخل البلاد. ويُتوقع أن تشهد الوجهات الجبلية ارتفاعًا في الحجوزات خلال عطلات الربيع، سواء من قبل العائلات الباحثة عن الراحة أو عشاق المشي لمسافات طويلة والتخييم في الهواء الطلق.

وأشار إلى أن الأنشطة السياحية في هذه المناطق تشمل التنزه بين المسارات الجبلية، وركوب الدراجات الجبلية، وتسلق الجبال، إلى جانب استكشاف القرى الأمازيغية التقليدية التي توفر تجربة ثقافية غنية من خلال المأكولات المحلية والحرف التقليدية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى