السياحة المغربية.. النواب يطالبون بتوازن جهوي في توزيع المشاريع

نجوى القاسمي
انتقد سعيد السرار الفريق الحركِي التفاوتات المجالية في توزيع مشاريع سياحة المملكة، مشيرا إلى أن جهة بني ملال–خنيفرة لم تستفد على النحو المرجو، لا من الدينامية الوطنية ولا من المخططات القطاعية. بالإضافة إلى ذلك، نبّه إلى أن ارتفاع أسعار الخدمات يشكل عائقًا أمام تنمية المنطقة سياحيًا. ودعا إلى تسريع إخراج مخطط “بلادي” إلى حيّز التنفيذ وتحديد آجال للتنزيل، مع اتخاذ تدابير لتسقيف الأسعار في الخدمات السياحيّة.
من جهة أخرى، أكدت النائبة البرلمانية في تعقيب لها على إجابة وزيرة السياحة أن جهة بني ملال–خنيفرة مدرجة ضمن الوجهات السياحيّة الوطنية في المغرب، وتساءلت حول أسباب توقيع شراكات بهذا الحجم (3 مليار درهم) دون أن تتعدى مساهمة الوزارة 20 مليون درهم.
وشدّدت على ضرورة إيلاء اهتمام أكبر لهذه الشراكات بما يحقق تنمية سياحية عادلة.
بدورها، انتقدت فاطمة بن عزة (فريق الوحدة والتعادلية) التمركز سياحيا في مناطق الجنوب والوسط والشمال دون أن يشمل التنمية مجموع الأقاليم التي تتوفّر على مؤهّلات سياحيَّة مختلفة مثل واحة فجيج في جرادة، بالإضافة إلى بركان، وجرسيف، وتاوريرت. وفي هذا السياق، ذكرت أن تقرير المندوبية السامية للتخطيط صنَّف المنطقة الشرقية في المرتبة الأولى على قائمة أعلى معدّلٍ للبطالة في المغرب، وهو ما يزيد من مسؤولية الحكومة في تحقيق التوازن في توزيع مشاريع سياحيَّة تنمويَّة على مجموع جهات المملكة.