الشامي: مازلت رئيسا للمجلس الاقتصادي إلى أن يتم منحي أوراق اعتمادي كسفير بالاتحاد الاوروبي
إعلام تيفي
أثناء المناقشة التفصيلية للميزانية الفرعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أمام لجنة ، أكد أحمد رضى الشامي، أمام لجنة المالية والتخطيط بمجلس المستشارين، أنه مازال يترأس المجلس، رغم تعيينه سفيرا للمغرب بالاتحاد الأوروبي، إلى حين توصله بأوراق اعتماده من الطرف الآخر، غالبا في دجنبر المقبل، ليستقبله بعد ذلك الملك محمد السادس ويمنحه أوراق الاعتماد.
ويبدو أن هذا الأمر جاء ردا على ما قاله أوجار بخصوص سيطرة الاتحاد الاشتراكي على مؤسسات الحكامة.
وكشف الشامي أن الشخص يصبح سفيرا بعد أن يستقبله الملك ويمنحه أوراق الاعتماد، بعدها يتولى منصب السفير، مضيفا “في هذه الأثناء أنا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي”.
و بشأن استقلالية قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أعرب الشامي عن أمله في أن يحافظ المجلس عن استقلاليته ويلعب دوره في المستقبل، مشيرا بشكل ضمني إلى كلام القيادي التجمعي محمد أوجار، حيث قال (الشامي): “بعض الإخوان قد يفكرون بطريقة مختلفة، لكن عندما جئت إلى المجلس، وضعت قبعة الاتحاد الاشتراكي في الخزانة ولم أعد ألبسها، لذلك، ليس لدي ارتباط حزبي.
