العيون.. رئيس برلمان أمريكا الوسطى: المغرب شريك استراتيجي

إعلام تيفي
أوضح كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، خلال زيارته لمدينة العيون اليوم الأربعاء 16 أبريل، أن المغرب يمثل شريكا استراتيجيا لدول أمريكا الوسطى.
وجاء ذلك في لقاء جمعه بوالي جهة العيون – الساقية الحمراء وعامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، حيث يقود هيرنانديز وفدا برلمانيا رفيعا في زيارة تهدف إلى الاطلاع الميداني على ما تحقق من إنجازات في الأقاليم الجنوبية للمملكة، تجسيدا للرؤية الملكية.
وأكد هيرنانديز مجددا دعم برلمان أمريكا الوسطى لوحدة المغرب الترابية وسيادته على كامل أراضيه، معتبرا أن هذا الموقف ينسجم مع المبادئ التي يؤمن بها البرلمان، وفي طليعتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
واعتبر أن ما تحقق من تقدم اقتصادي واجتماعي في الأقاليم الجنوبية يبرهن على أن المبادرة المغربية تشكل حلا واقعيا يوفر للساكنة ظروف العيش الكريم في جو من الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن الزيارة تتزامن مع مرور عشر سنوات على انطلاق التعاون بين البرلمان المغربي بمجلسيه وبرلمان أمريكا الوسطى، مشيدا بنتائج هذا التعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
كما عبر عن تقديره للدعم الذي يقدمه البرلمان المغربي، خاصة في ما يتعلق بتنظيم المنتدى الإقليمي حول الهجرة في جمهورية الدومينيكان، والمنتدى الاقتصادي والأمني الذي سيعقد في السلفادور.
وفي هذا الإطار، أبدى هيرنانديز رغبة برلمان أمريكا الوسطى في الاستفادة من الخبرة المغربية في مجالات تدبير الهجرة والطاقات المتجددة والفلاحة الحديثة.
واعتبر عبد السلام بكرات أن الزيارة تمثل فرصة للوقوف مباشرة على واقع التنمية في الأقاليم الجنوبية، مبرزا الإنجازات التي تحققت في ظل العناية الملكية، لافتا إلى أسس الجهوية المتقدمة واللامركزية التي يعتمدها المغرب، موضحا أنها تقوم على نهج تدريجي يتيح للجهات امتلاك القدرات البشرية والمالية اللازمة للقيام بأدوارها.
وأكد بكرات أن المشاركة القوية لساكنة الأقاليم الجنوبية في الانتخابات، والتي بلغت نسبا مرتفعة خلال استحقاقات 2021، تعكس انخراط المواطنين في التنمية وتملكهم للمكتسبات المحققة.
وتتضمن زيارة الوفد البرلماني لقاء مع رئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، إضافة إلى زيارات ميدانية لمشاريع ثقافية واجتماعية ومنشآت رياضية وتربوية بالمدينة.