المشاركون في المعرض الدولي للكتاب يبرزون دور الكتاب الأمازيغي في ترسيخ المعرفة
“انطلاق الدورة 29 للمعرض الدولي للكتاب والنشر: المشاركون يؤكدون على الطفرة النوعية في الكتاب الأمازيغي”
خلال فعاليات الدورة الـ29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، أكد المشاركون في لقاء حول موضوع “المغرب المتعدد – الكتاب الأمازيغي وترسيخ المعرفة”، أمس السبت، على الطفرة النوعية التي شهدها الكتاب الأمازيغي في العقدين الأخيرين.
وأشاروا إلى أن مجموعة من الإصدارات بلغت 530 إصدارا، مكتوبة بحرف تيفيناغ، أثرت إيجابا على الثقافة الأمازيغية، وشكلت إضافة قيمة للخزانة الثقافية الوطنية.
وأكد المترجم محمد أكناض على أهمية الكتاب الأمازيغي، مشيرًا إلى أن حروف تيفيناغ اخترعت منذ قرون، مثلما جاء في رواية “الحمار الذهبي” للوكيوس أبوليوس.
وأوضح أكناض الفارق بين الكتب المؤلفة بالأمازيغية وبحرف تيفيناغ، وتلك التي تتناول مواضيع حول الأمازيغية، مؤكدًا أن ترسيم الأمازيغية في دستور المملكة كان منعطفًا أساسيًا في تطور الكتاب الأمازيغي.
من جانبه، أشار الباحث عبد المالك حمزاوي إلى الزخم الذي يشهده التأليف باللغة الأمازيغية في المغرب، مشيرًا إلى المجهودات الكبيرة التي يبذلها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في هذا المجال.
وتمحور اللقاء الذي حضره عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والأمين العام للمعهد، حول الصعوبات التي تواجه الكتاب الأمازيغي، خاصة فيما يتعلق بالانتشار.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ29 للمعرض الدولي للكتاب والنشر تشهد مشاركة 743 عارضًا يمثلون 48 بلدًا، وتضم برنامجًا ثقافيًا غنيًا بمشاركة كتاب ومفكرين ومبدعين وشعراء مغاربة وأجانب.