المغرب يدخل عصر الجراحة عن بُعد.. أول عملية بين البيضاء والعيون

نجوى القاسمي
دخل المغرب مرحلة جديدة في عالم الطب والجراحة المتقدمة، بعد نجاح أول عملية جراحية عن بُعد بين مدينتي الدار البيضاء والعيون، مستعينا بتقنيات الروبوت الجراحي المتطور. هذه الخطوة تُعد سابقة في تاريخ الطب الوطني، حيث تمكّن جراح من العاصمة الاقتصادية من إجراء تدخل جراحي دقيق لمريض يوجد على بُعد أكثر من 1100 كيلومتر.
العملية، التي استغرقت حوالي خمس ساعات، نُفذت بكفاءة عالية بفضل البنية التحتية الرقمية المتطورة والتنسيق الطبي الدقيق بين مختلف الفرق.
وقد أشرف على الجراحة البروفيسور محمد العروسي، رئيس قسم جراحة القلب بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، بالتعاون مع أطر طبية وتمريضية من المركز الاستشفائي مولاي يوسف.
المريض، البالغ من العمر 63 سنة ، خضع لتدخل معقد تطلب مهارة عالية ودقة في التنفيذ، وهو ما مكن من إنجاح العملية دون مضاعفات.
ويُشكل هذا الإنجاز بداية واعدة في مجال الجراحة عن بعد بالمغرب، ما يفتح آفاقًا جديدة لتقريب الخدمات الطبية عالية الجودة من المناطق النائية