الممونون في قطاع التعليم يطالبون بالإنصاف ويستعدون للتصعيد الاحتجاجي
إعلام تيفي (بلاغ)
عبّرت التنسيقية الوطنية للممونين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة عن استيائها من التهميش الذي يطال هذه الفئة وكل فئات الشغيلة التعليمية رغم دورها الحيوي في إنجاح العملية التعليمية.
وأشارت التنسيقية في بيان إنذاري إلى أن الممونين يتحملون مسؤولية جسيمة في تدبير الأقسام الداخلية وإدارة المصالح المادية والمالية للمؤسسات التعليمية، إلا أن جهودهم تقابل بالتجاهل ونكران الجميل من قبل الوزارة.
وأكدت التنسيقية أن تجاهل مطالب الممونين دفعها إلى اتخاذ قرار بخوض ما وصفته بـ”معركة الكرامة”، داعية عموم الممونين إلى الالتفاف حول الإطار التنسيقي الجامع والانخراط الواعي في الإضراب الوطني المزمع تنظيمه. كما شددت على ضرورة المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المرتقبة أمام مقر الوزارة في الرباط، إذا استمرت الأخيرة في عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة.
وطالبت التنسيقية بالطي النهائي لملف ضحايا النظامين الذين وظفوا بالسلالم الدنيا واستفادتهم من السنوات الاعتبارية مثل زملائهم. وبترقية استثنائية للممونين العالقين في السلم 11 وترتيبهم في إطار مفتش الشؤون المالية، مع تطبيق سليم للمادة 76 من النظام الأساسي بما يضمن توفير فرص التكوين في ظروف ملائمة.
وتدعو التنسيقية إلى تحسين ظروف العمل من خلال إقرار تعويضات إدارية عن مهام التسيير، وتوفير أطر مساعدة للمؤسسات ذات الأقسام الداخلية والتعليم التقني. وتطالب برفع قيمة الإقراضات العينية وإعفائها من الضرائب، مع تبسيط مساطر صرفها وتعميمها على جميع المسيرين.
وأوضحت التنسيقية أن هذه المطالب تهدف إلى تحقيق العدالة وإنصاف الممونين الذين لطالما ساهموا في استقرار القطاع وضمان سيره. كما شددت على أهمية إلزام شركات المناولة باحترام شروط التعاقد وضمان حقوق المستخدمين العاملين تحت مظلتها. وأكدت أن استمرار تجاهل الوزارة لهذه المطالب سيؤدي إلى تصعيد احتجاجي، داعية الممونين إلى التكاتف لتحقيق أهدافهم المشروعة.
