المندوبية السامية للتخطيط: ارتفاع مرتقب في إنتاج الصناعة التحويلية خلال الفصل الثاني من 2025

اعلام تيفي
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن أرباب المقاولات العاملة في قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون تسجيل ارتفاع في مستوى الإنتاج خلال الفصل الثاني من سنة 2025، وذلك بحسب نتائج بحوث الظرفية الاقتصادية الفصلية التي شملت مختلف القطاعات الصناعية.
وأرجعت المندوبية هذه التوقعات إلى التحسن المرتقب في أنشطة صناعة السيارات، والصناعة الكيماوية، والصناعة الغذائية، وصنع المنتجات غير المعدنية. أما على صعيد التشغيل، فتتوقع أغلبية المقاولات استقرارا في مناصب الشغل.
في المقابل، يُتوقع أن يشهد قطاع الصناعة الاستخراجية انخفاضاً في الإنتاج خلال نفس الفترة، نتيجة التراجع المنتظر في إنتاج الفوسفاط. ومن المرتقب كذلك أن يسجل عدد المشتغلين استقراراً في هذا القطاع.
أما بخصوص قطاع الصناعة الطاقية، فترجح التوقعات تسجيل ارتفاع في الإنتاج، بدعم من التحسن المتوقع في أنشطة إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف، غير أن عدد العاملين قد يعرف انخفاضا طفيفا
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فتُشير آراء المقاولين إلى استقرار في وتيرة الإنتاج، لا سيما في أنشطة جمع ومعالجة وتوزيع الماء، مع ثبات في عدد المشتغلين
وعلى صعيد الحصيلة الفصلية، تشير بيانات المندوبية إلى أن إنتاج قطاع الصناعة التحويلية عرف خلال الفصل الأول من سنة 2025 ارتفاعاً طفيفاً، مدفوعاً بارتفاع أنشطة الصناعة الكيماوية، والصناعة الغذائية، وصنع المنتجات غير المعدنية، مقابل تراجع في أنشطة صناعة الملابس، وصنع الأجهزة الكهربائية، وصنع منتجات المطاط والبلاستيك.
كما وصف مسؤولو المقاولات الصناعية مستوى دفاتر الطلب بالاعتيادي، مع تسجيل استقرار في التشغيل، فيما بلغت نسبة قدرة الإنتاج المستعملة حوالي 74% خلال نفس الفصل.
وسجلت 37% من مقاولات الصناعة التحويلية صعوبات في التزود بالمواد الأولية، خصوصاً المستوردة منها، بينما اعتبر أغلب المقاولين مستوى مخزون المواد الأولية عادياً. بالموازاة، وصف 23% من أرباب المقاولات وضعية خزائنهم بـ”الصعبة”، وهي النسبة التي بلغت 44% لدى مقاولات صناعة الجلد والأحذية.