المندوبية العامة للسجون تنفي ادعاءات حول اتصالات سجين بقضية “إسكوبار الصحراء” بمسؤولين بالشرق
ل.شفيق/إعلام تيفي:
خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون اليوم الاثنين ببيان تنفي فيه مزاعم بخصوص قيام سجين مرتبط بقضية “إسكوبار الصحراء” بإجراء اتصالات هاتفية مع مسؤولين في جهة الشرق، بغرض التأثير على إدارة السجن.
وأفادت المندوبية في بيانها أن السجين المعني، فؤاد اليزيدي، لم يقم بأي اتصالات من هذا النوع، مؤكدة أن جميع الأرقام التي يتواصل معها تخص أفرادًا من عائلته، وقد قدم نسخًا من عقود الاشتراك الخاصة بهذه الأرقام.
وأكدت المندوبية أن اليزيدي يستخدم الهاتف الثابت المتوفر في المؤسسة السجنية للاتصال بعائلته فقط، وأن هذا الهاتف لا يتيح الاتصال بأرقام غير مبرمجة مسبقًا.
كما أوضحت إدارة سجن عكاشة، حيث يُحتجز اليزيدي، أنها قامت بتفتيش غرفته ولم تعثر على أي هاتف محمول أو مواد ممنوعة أخرى، مؤكدة أن السجين لم يستخدم أي وسيلة اتصال أخرى غير الهاتف الثابت المخصص للسجناء.
وتأتي هذه التوضيحات من المندوبية العامة لإدارة السجون في إطار جهودها المستمرة لضمان الشفافية وتوضيح الحقائق للرأي العام بشأن إدارة المؤسسات السجنية وظروف احتجاز السجناء.