اليوم العالمي لسرطان الطفل.. نحو زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة بحلول 2030

نجوى القاسمي : صحافية متدربة 

يُحيي العالم، بما في ذلك المغرب، اليوم العالمي لسرطان الطفل في 15 فبراير، وهو مناسبة لتعزيز الوعي بأهمية التشخيص المبكر وتشجيع البحث الطبي لضمان أفضل رعاية للأطفال المصابين. يهدف هذا اليوم إلى توحيد الجهود الدولية لتحسين فرص العلاج والرفع من معدلات الشفاء.

تأسست منظمة سرطان الأطفال الدولية سنة 2002، وتضم أكثر من 50 منظمة تعمل على دعم الأطفال المصابين، وتسعى إلى توفير الرعاية الصحية والعلاج لهم في مختلف أنحاء العالم. وتشير الإحصائيات إلى أن 1000 حالة جديدة تُشخَّص يوميًا، فيما فقد 70% من الأطفال المصابين حياتهم سنة 2022. وعلى الرغم من أن 81% من الأطفال الذين تلقوا العلاج يعيشون اليوم، إلا أنهم معرضون لخطر الإصابة بأورام خبيثة ثانوية، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر.

توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة الانتباه إلى الأعراض المبكرة لهذا المرض، مثل فقدان الوزن غير المبرر، شحوب الوجه، التعب المستمر، ضعف التركيز، الحمى المتكررة، آلام المفاصل، البقع الزرقاء، بريق أبيض في العين، انتفاخ البطن غير الطبيعي، والتعرق الليلي المصحوب بالصداع.

في المغرب، تعمل المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية إلى جانب باقي الجهات، على تنفيذ استراتيجية وطنية تهدف إلى رفع معدل البقاء على قيد الحياة إلى 60% بحلول 2030 وتحسين الخدمات المقدمة للأطفال المصابين.

يمثل هذا اليوم فرصة لتعزيز التضامن المجتمعي، حيث يلعب الجميع دورًا أساسيًا في نشر الوعي ودعم الأطفال المصابين وأسرهم، بما يساهم في تحسين فرص العلاج ومنحهم حياة صحية وآمنة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى