بالفيديو…الأسود المحلية تُعيد الإعتبار لنفسها أمام أعين الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، وتتأهل “للشان” بجدارة وإستحقاق

حسم المنتخب المحلي المغربي لكرة القدم، بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، بعد تغلبه مساء اليوم السبت، على نظيره الجزائري بثلاثية نظيفة في إياب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات “الشان”.

وبدأت العناصر الوطنية مجريات الجولة الأولى بحماس كبير وضغط هجومي على معترك عمليات المنتخب الجزائري مند الدقائق الأولى، من خلال خلق مناورات هجومية متنوعة من طرف كل من مهاجمي الوداد والرجاء إسماعيل الحداد وحميد أحداد.

مع مرور دقائق النصف الأول للنزال، غابت الحلول الهجومية أمام رفاق وليد الكرتي، بفعل الانكماش الدفاعي الذي خاض به المنتخب الجزائري أطوار المواجهة، ليتم اللجوء من جانب “أسود البطولة” للتسديد من خارج معترك العمليات والاعتماد على الكرات التابثة.

ونجح إسماعيل أحداد، في الحصول على ركلة جزاء في حدود الدقيقة 25، نجح العميد بدر بانون، في ترجمتها إلى هدف السبق، حرر به رفاقه ومنحهم مزيد من الثقة في باقي دقائق الشوط الأول، إذ تمكن حميد أحداد، من اقتناص الهدف الثاني في حدود الدقيقة 32 بعد مجهود فردي وتمريرة محكمة من رفيقه كريم البركاوي.

وتواصل مسلسل التهديف في الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى، حيث توج المدافع محمد الناهيري، المردود المتميز لرفاقه بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 41، لتنهي صافرة الحكم المالي محامادو كيتا، تفاصيل النصف الأول بثلاثية نظيفة.

وشهد مردود المنتخب الجزائري تحسنا ملموسا، مع بداية أطوار الجولة الثانية، من خلال الاستحواذ على الكرة والبحث عن الوصول لمعترك عمليات المنتخب المغربي، غير أن الانتشار الجيد للعناصر الوطنية مكن أبناء المدرب الحسين عموتة، من إجهاد كل هذه التحركات.

وتراجع الأداء الهجومي للمنتخب المغربي بشكل كبير خلال مجمل فترات الجولة الثانية، حيث ركز الحسين عموتة، على تأمين ثلاثية الجولة الأولى والبحث عن استثمار المرتدات لإضافة أهداف أخرى، الشيء الذي منح للعناصر الجزائرية فرصة أخذ المبادرة والتقدم لنصف ملعب المنتخب المغربي.

وبقيت باقي أطوار المواجهة على هذا الشكل إلى غاية إطلاق الحكم محامادو كيتا، صافرته النهائية بثلاثية نظيفة للمنتخب المحلي المغربي، حسم بها أبناء الحسين عموتة، تأهلهم إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين 2020.

https://youtu.be/_0vtojeFUxo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button