بحثا عن سبل للإصلاح ..اجتماع اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين

 

 

شيماء البورقادي: صحافية متدربة

 

ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم أمس الجمعة 31 يناير 2025 بالرباط، اجتماع اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي خُصص للوقوف على حصيلة تنزيل المخططات القطاعية لإصلاح هذه المنظومة، ومواكبة مسار تنزيل النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالقانون الإطار 51.17 الذي يخص منظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي.

وأكد البلاغ الصحفي بأن الحكومة تعتبر إصلاح منظومة التربية والتكوين ‏والبحث العلمي، شرطا أساسيا لتنمية الرأسمال ‏البشري، وتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، تماشياً مع توجيهات جلالة الملك.

وأكد رئيس الحكومة وفق البلاغ على أن هذه الأخيرة تواصل بتوجيهات ملكية سامية، تنفيذ إصلاح قطاع التعليم كأولوية وطنية، داعياً إلى تسريع إعداد وتنفيذ النصوص القانونية والتنظيمية اللازمة وتعزيز التنسيق بين جميع الأطراف لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المالية الكبيرة التي خصصتها الحكومة للقطاع.

ويضيف البلاغ ذاته، أن الاجتماع كان فرصة لاستعراض تقدم تنفيذ المخططات القطاعية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، مع التأكيد على تسريع عملية تنزيل النصوص التشريعية المتعلقة بالقانون الإطار 51.17 قبل نهاية الولاية الحكومية الحالية.

و تم التأكيد على تقدم كبير في التعليم الأولي، خصوصًا في تعميم التعليم للأطفال بين 4 و5 سنوات، الذي وصل إلى 83% في الموسم الدراسي 2024/2025. كما تم التطرق إلى تقدم برنامج “مؤسسات الريادة” الذي يشمل الآن 2.626 مدرسة ابتدائية، ويستفيد منه 1.3 مليون تلميذ برسم السنة الدراسية الحالية، إضافة إلى انطلاق ” إعداديات الريادة” بـ 232 مؤسسة.

وفي مجال التعليم العالي، سجلت الحكومة تحسنًا في نسبة التمدرس ما بعد الباكالوريا بشأن الفئات العمرية ما بين 18 و22 سنة، من 39.9% إلى 47.1%. وارتفاع عدد مؤسسات التعليم العالي بمكوناته الثلاث، من 411 سنة 2019-2020 إلى 458 في الموسم الجامعي 2024/2025.

وعلى صعيد التكوين المهني، تم الوقوف على الإجراءات التي تم القيام بها لتحديث وتطوير بيداغوجيا التكوين عبر تعزيز اكتساب العديد من المهارات، علاوة على تنويع وتجويد عرض التكوين المهني، قصد الاستجابة للاحتياجات المتنامية لسوق الشغل من حيث اليد العاملة المؤهلة.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى