بعد الإعفاءات.. مدير إقليمي معفي يؤكد أن “بلاغ برادة فيه مغالطات”
إيمان أوكريش
أثار البلاغ الصادر عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن نقل سبعة مديرين إقليميين، وتغطية مناصب شاغرة على مستوى إحدى عشرة مديرية، وفتح باب الترشح لشغل سبعة وعشرين منصبا، ثم إنهاء مهام ستة عشر مديرا إقليميا، جدلا واسعا داخل الأوساط التربوية.
وفي السياق نفسه، خرج المدير المعفي لخريبكة عبر تدوينة فايسبوكية تناقض ما ورد في بلاغ الوزارة المعنية، إذ كشف أن مديرية خريبكة تصدرت نتائج التقييمات الوطنية، لافتا إلى أن “بلاغ وزارة التربية الوطنية يحتوي على مغالطات كثيرة”.
وأضاف المدير المعفي، أن جهتي خريبكة وخنيفرة الوحيدتين بالجهة اللتين حصلتا على المركز الأول، وبالتالي صنفتا في “الخانة الخضراء”.
ونبه إلى أنه “لم يسبق أن زارت أي لجان من المفتشية العامة أو الوحدة المركزية لدعم الإصلاح”، مشيرا إلى أنه يجب البحث عن مبررات أخرى لهذه الإعفاءات.
وكانت قد أشارت الوزارة في بلاغها إلى أن هذه القرارات جاءت بناء على تقييم أداء المسؤولين الإقليميين في الجوانب التربوية والتدبيرية، ومدى مساهمتهم في تحقيق الإصلاحات المنشودة.
وأكدت أن هذه الإجراءات تم تنفيذها وفق مبدأ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وبالتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بهدف تعزيز أداء المديريات الإقليمية وتطوير كفاءاتها.
