بعد ملاحظات حول مشروع الميزانية.. استقالة رئيس جماعة مولاي يعقوب

إيمان أوكريش
قدم ياسين الشرقاني الحسني، رئيس جماعة مولاي يعقوب التابعة لجهة فاس-مكناس والمنتمي لحزب الحركة الشعبية، اليوم الأربعاء 5 فبراير، استقالته من منصبه، مبررا قراره بـ “ضعف الإمكانيات” ومشاكل أخرى تعترضه.
وقد رفع الشرقاني الحسني استقالته إلى عامل الإقليم عن طريق باشا المدينة، بعد أن أمضى نصف ولاية على رأس الجماعة.
وأشار إلى أن الجماعات الترابية تتحمل مسؤوليات واختصاصات كبيرة، لكنها تواجه إمكانيات محدودة تجعل من الصعب تنفيذ هذه المسؤوليات بشكل فعّال.
كما نبه إلى “البطء في معالجة المشاريع والملفات المطروحة وتنصل بعض الجهات من التزاماتها”، معربا عن استيائه من “الدور الذي يُراد حصر المنتخب فيه”، بما يتناقض مع التوجيهات الرسمية للدولة.
وأضاف أن الجماعة تُحمَّل مسؤوليات واختصاصات منوطة بجهات أخرى، مشيرا إلى أن المصالح اللاممركزة لم تُطبق بشكل فعّال.
وأكد أن الجماعات تجاوزت مفهوم الوصاية وأصبحت خاضعة للرقابة الإدارية والمواكبة من قبل السلطة المختصة، مع التركيز على تطبيق القوانين التنظيمية بشكل أحادي.
واختتم الشرقاني الحسني أن المجلس الحالي يتحمل مسؤولية أخطاء متراكمة لسنوات طويلة.
وتأتي استقالة الرئيس قبل يوم من انعقاد الدورة العادية لشهر فبراير، المرتقبة غدا الخميس 6 فبراير، بجدول أعمال يهم 7 نقاط.
وكذا على خلفية مراسلة لعامل الإقليم، التي أبدى فيها عدة ملاحظات حول ما تضمنه مشروع ميزانية السنة الجارية، من تناقضات في الأرقام، والذي صودق عليه قبل شهر ونصف تقريبا من طرف الأغلبية.