بنسديرة يقسم وحفصي ينفي.. من نصدق في قضية سفير الجزائر؟

إعلام تيفي

في خضم الجدل الذي أثاره خبر نشره “موقع إعلام” تيفي حول “رفض السفير الجزائري في باريس، سعيد موسي، مغادرة فرنسا وتقديمه طلب لجوء سياسي”، ظهرت تصريحات وتدوينات متباينة حول صحة هذا الخبر.

رد الصحافي الجزائري أحمد حفصي على تويتر بوصف الخبر بـ”الكاذب”، متهماً “إعلام تيفي” بالترويج لمغالطات بتوجيه من المخابرات.

وأكد أن السفير موسي قد تم سحبه رسمياً من باريس بقرار سيادي يوم 30 يوليوز 2024، وجرى تعيينه لاحقاً سفيراً للجزائر في البرتغال، حيث باشر مهامه رسمياً منذ أكتوبر من نفس السنة بعد مصادقة الحكومة البرتغالية.

في المقابل، الناشط الجزائري المعروف “أمير ديزاد” (بنسديرة)، المقيم بالخارج، نشر فيديو على صفحته الرسمية على الفيسبوك يدعم فيه رواية إعلام تيفي، وأكد أن السفير موسي اختار البقاء في فرنسا نظراً لارتباطاته العائلية والعقارية هناك.

وقال في فيديو متداول له:” الناشط الجزائري أمير ديزاد في فيديو بثه على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “السفير الجزائري السابق في باريس، سعيد موسي، رفض العودة إلى الجزائر بعد صدور قرار سحب السفراء وقطع العلاقات مع فرنسا”.

“وأضاف “هو الآن متواجد في فرنسا ويختبئ هناك، وطلب اللجوء السياسي للسلطات الفرنسية”. مؤكدا أن أبناءه وعائلته يعيشون في فرنسا، لذلك رفض الرجوع إلى الجزائر.

وأشار إلى أن السلطات الفرنسية رفضت طلب اللجوء، وهو اليوم يُعتبر مهاجراً غير قانوني على الأراضي الأوروبية.

وقال :”أنا أعرفه شخصياً، وأقسم بالله العلي العظيم ثلاث مرات أنه في سنة 2024، سفير جزائري طلب اللجوء السياسي، ووضعيته حالياً غير قانونية في أوروبا.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى