بوانو يوضح:التفريق ضروري بين سكان تندوف وأعمال البوليساريو الإرهابية

اعلام تيفي
خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت، المنعقد اليوم الاحد 29 يونيو بمدينة الراشيدية،
قدم عبد الله بوانو، القيادي في الحزب العدالة والتنمية، توضيحات حول التصريحات التي أدلى بها سابقا والتي أثارت نقاشا
وأكد بوانو لاعلام تيفي ان ما فهم كان خارج سياقه مشددا على أنه تحدث على ثلاثة مستويات. وقال: حينما أشرت إلى سكان تندوف، كنت أتحدث عن السكان الذين يعيشون هناك، ومن بينهم صحراويون لنا معهم روابط عائلية كالأخوان والإخوة. كلامي لم يكن موجها ضدهم .
وأضاف بوانو أن حديثه حول المقذوفات التي سقطت في السمارة كان واضحا، معتبرا أن العملية عمل إرهابي إجرامي نفذته عناصر من قيادة جبهة البوليساريو، مشيرا إلى أنه لا يتفق مع الأصوات التي تدعو إلى عدم تصنيف مثل هذه الأعمال ضمن خانة الإرهاب.
وفي معرض ، قال بوانو: “أنا أدين هذه الأفعال الإرهابية كموقف شخصي، وأعتبر أن ما وقع في السمارة عمل إرهابي بكل المقاييس.
كما أبرز القيادي الحزبي أن معطيات متوفرة لدى عدة أجهزة تؤكد ضلوع قيادة البوليساريو في أنشطة مشبوهة تشمل الاتجار بالبشر والأسلحة، وتنسيقها مع تنظيمات إجرامية وإرهابية.
وأشار بوانو إلى أن الكونغرس الأمريكي سبق له أن تناول هذه الممارسات بالتنظيم الارهابي ، مضيفا أنه في المجمل، نؤكد أن بوليساريو تقوم بالافعال الإجرامية تندرج في خانة الإرهاب.
وفي تصريح خص به “إعلام تيفي”، شدد بوانو على ضرورة التفريق بين سكان تندوف كجزء من نسيج اجتماعي مرتبط بالمغرب، وبين الممارسات الإرهابية التي تقوم بها عناصر الجبهة.