“بوحمرون ” يتسبب في وفاة سبعة لأطفال بشيشاوة

إعلام تيفي 

شهد لإقليم شيشاوة أزمة صحية بعد تسجيل وفاة سبعة أطفال جراء الإصابة بداء الحصبة، المعروف محليًا بـ “بوحمرون”، حيث كانت آخر هذه الوفيات نهاية الأسبوع المنصرم لطفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره.

تشير التقارير المحلية إلى أن داء الحصبة ينتشر بشكل مقلق في عدة مناطق بإقليم شيشاوة، بما في ذلك أيت حدو يوسف، لالة عزيزة، وشيشاوة، حيث سجلت وفاة الأطفال تحديدًا في جماعة أروهالن قيادة عين تزتونت أروهالن، دائرة أمنتانوت.

تدعو عدد من الهيئات والنشطاء المدنيين والحقوقيين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومندوبيتها في شيشاوة إلى التدخل العاجل لإنقاذ أرواح الأطفال وكبار السن. كما يطالبون بإطلاق حملة توعية وتلقيح شاملة لمواجهة تفشي هذا المرض الفيروسي.

وفي رد فعل على الوضع المتردي، عبرت فدرالية جمعيات سكساوة عن استيائها من “سياسة الآذان الصماء” التي تنتهجها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في شيشاوة. وأعلنت الفدرالية في بلاغ لها عن تنظيم وقفة احتجاجية، سيتم تحديد تاريخها ومكانها لاحقًا، للتعبير عن غضبها من الإهمال الملاحظ في التعامل مع أزمة الحصبة.

وأضافت الفدرالية أن المرض الفيروسي الحصبة قد أدى إلى وفاة المزيد من الأطفال في منطقة سكساوة منذ دجنبر 2023، في ظل غياب التدابير الميدانية اللازمة وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح، خاصة في الدواوير النائية التي تبعد عن مراكز الجماعات الترابية.

زر الذهاب إلى الأعلى