بوريطة: عملية “مرحبا” فريدة من نوعها عالمياً وتهدف إلى ضمان انسيابية عبور 3 ملايين مغربي

اعلام تيفي

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن عملية “مرحبا” الخاصة بعبور أفراد الجالية المغربية تُعد نموذجاً فريداً لا مثيل له على الصعيد العالمي، نظراً لحجمها وتفاصيلها التنظيمية الدقيقة.

وخلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أوضح بوريطة أن هذه العملية، التي تُنظم سنوياً تحت الرعاية الملكية السامية، تهم ما يقارب 3 ملايين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأضاف الوزير أن هناك تعبئة مستمرة لتحسين ظروف استقبال الجالية، مشيراً إلى أن عبور هذه السنة يُتوقع أن يشهد ارتفاعاً بنسبة تتراوح بين 5 و7 في المائة مقارنة بالسنة الماضية.

وأشار بوريطة إلى عقد عدة اجتماعات استعداداً للعملية، من بينها اجتماع اللجنة الوطنية للعبور التي تترأسها وزارة الداخلية، إلى جانب الاجتماع المغربي الإسباني الذي انعقد مؤخراً في مدينة قادس.

وفي إطار الاستعدادات اللوجستية، كشف الوزير عن تعبئة 29 سفينة تابعة لـ7 شركات بحرية، موزعة على 12 خطاً بحرياً يربط بين المغرب ودول إيطاليا، فرنسا، وإسبانيا. كما أعلن عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 28 مليون درهم لتحسين بنية الاستقبال في ميناء طنجة المتوسط.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى