
نجوى القاسمي
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية، اليوم الاثنين، إن قضايا الجالية المغربية ليست مجرد ملف عادي، بل أولوية وطنية خاصة يحظى بها اهتمام مباشر من الملك.
جاء ذلك خلال رده على سؤال شفوي في مجلس النواب، حيث أوضح بوريطة أن الحكومة تعمل حاليا على إعادة النظر في المؤسسات المعنية بالجالية المغربية، بما يتماشى مع الأهداف الواضحة التي وضعها جلالة الملك، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات مهمة في هذا المجال.
وأكد الوزير أن خطاب الملك يوم 6 نوفمبر الماضي شدد على ضرورة تعامل مختلف وجديد مع الجالية المغربية، التي تُعد جزءا لا يتجزأ من الأمة ومساهمة فاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وشدد بوريطة على أن التعامل مع الجالية لا يجب أن يكون مناسباتيا أو شكليا، بل ينبغي البناء على النجاحات التي تم تحقيقها، مثل عملية “عبور مرحبا” التي اعتبرها واحدة من أهم الإنجازات في هذا المجال، والتي تمثل نقطة انطلاق لرؤية متجددة وشاملة.
وأضاف أن مقاربة الحكومة ترتكز على تنفيذ التوجيهات الملكية الصريحة في خطاب 6 نوفمبر 2024، حيث يُركز العمل على الحفاظ على هوية الجالية المغربية، وضمان حقوقها، وتقديم خدمات ملائمة لها، فضلاً عن تعزيز مساهمتها الاقتصادية والاجتماعية كعنصر أساسي في تنمية المغرب.





