“تأجيل محاكمة 13 ناشطاً مناهضاً للتطبيع في سلا: استمرار الصراع السياسي في المغرب”
في يوم الخميس الموافق 16 مايو 2024، انعقدت جلسة محكمة في مدينة سلا، حيث تم تأجيل محاكمة 13 ناشطاً مناهضاً للتطبيع. هؤلاء الناشطون هم منتمون للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وقد وجهت لهم اتهامات بعد مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام متجر “كارفور” بسلا في شهر نوفمبر من العام الماضي.
وحضر المتهمون جلسة المحكمة بمعية مجموعة من المحامين، حيث جرى مناقشة قضية وقفة الاحتجاج التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع. وتم تأجيل القضية إلى تاريخ 27 يونيو 2024.
تتضمن قائمة المتهمين النشطاء التالية أسماؤهم: مضماض الطيب، وبنعبد السلام عبد الإله، وبن ساكا خالد، واشهيبة عبد المجيد، والطيب صلاح الدين، وجبار بدر الدين، وسفيان المنصوري، ورشاد عبد الواحد، والرفاعي رضوان، والملوكي عبد الاله، والبوستاني أنس، والرزاق عامر، وسحنون محمد.
وقد أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع هذه الاعتقالات والمتابعات، معتبرةً إياها “محاكمات سياسية وأحكامًا جائرة”، وذلك في إطار نضالها ضد العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل.
وفي بيان لها، أكدت الجبهة على استنكارها للسياسات الأمنية التي تنتهجها الحكومة المغربية، ودعت إلى دعم المتهمين والمظاهرة بالتضامن معهم. كما أشارت إلى أهمية تحويل هذه المحاكمات إلى محاكمات شعبية للتطبيع في المغرب.
هذه الجلسة القضائية تأتي في إطار تصاعد الصراعات السياسية في المغرب بشأن قضايا العلاقات الدولية والتطبيع مع إسرائيل، مما يعكس حالة من الاستقطاب والتوتر في الساحة السياسية المغربية.