ترامب يستأنف حملته الانتخابية بعد محاولة اغتياله وبايدن يواجه ضغوطاً للاستقالة

استأنف الرئيس السابق دونالد ترامب حملته الانتخابية اليوم السبت، بعد حصوله على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية. يأتي هذا بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا الأسبوع الماضي. في أول تجمع له منذ الحادث، سيتوجه ترامب إلى ميشيغان ليخاطب أنصاره بجانب المرشح لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس.

في المقابل، تعاني حملة الرئيس جو بايدن من تزايد الضغوط، حيث يطالب العديد من النواب الديمقراطيين والمانحين الرئيس البالغ 81 عامًا بالانسحاب من السباق الرئاسي. بايدن، الذي يخضع للنقاهة في ديلاوير بعد إصابته بكوفيد-19، يواجه تساؤلات حول قدراته الذهنية والبدنية.

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الرئيس السابق باراك أوباما نصح بايدن بإعادة النظر في مواصلة ترشحه، مشيرًا إلى تقلص فرصه في الفوز. كما دعا نحو 20 نائبًا ديمقراطيًا، آخرهم جون تيستر من مونتانا، إلى تنظيم مؤتمر مفتوح للحزب لاختيار بديل لبايدن في أغسطس المقبل.

على الرغم من هذه الضغوط، يرى بعض المحللين أن انسحاب بايدن قد يزعزع استقرار الجمهوريين الذين ركزوا في حملتهم على صحة الرئيس الديموقراطي. فمعسكر ترامب يضع الحالة الصحية والذهنية لبايدن في قلب حملته، وزاد عدد الإعلانات الانتخابية التي تظهر بايدن متعثراً أو متلعثماً.

وقال جايسن ميلر، مستشار ترامب، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”: “سواء كان المرشح جو بايدن أو كامالا هاريس أو أي ديموقراطي آخر، فإنهم جميعًا مسؤولون عن تدمير اقتصادنا وحالة الانفلات على حدودنا”.

من المتوقع أن يركز خطاب ترامب اليوم على مهاجمة الإدارة الديمقراطية بشأن قضايا الهجرة غير النظامية والتضخم والجريمة والسياسات الخارجية، بما في ذلك الأوضاع في أوكرانيا وغزة والعلاقات مع الصين.