تزنيت.. اغتصاب طفلة والمشتبه فيه خالها الخمسيني

إعلام تيفي
شهدت مدينة تيزنيت جريمة اغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، ويشتبه في أن مرتكبها هو خالها الذي يبلغ الخمسين من العمر، حسب ما أفادت به مصادر حقوقية.
وفي هذا السياق، أوضحت المنظمة الوطنية لحقوق الطفل بإقليم تيزنيت أن الواقعة لا يمكن اعتبارها مسألة عائلية تحل بالتنازلات أو بالصمت، بل تعد اعتداء صارخا على حقوق الطفل وكرامته، يستوجب التعامل معه بصرامة ووضوح تام.
كما نبهت المنظمة إلى خطورة محاولات التستر على مثل هذه الجرائم بذريعة “الستر” أو “المصالحة الأسرية”، مؤكدة أن كرامة الأطفال لا تقبل المساومة.
وأكدت الهيئة الحقوقية أن تكرار حالات الإفلات من العقاب، سواء نتيجة لتنازل أولياء الأمور، أو استغلال ثغرات قانونية، أو النفوذ والمال، يؤدي إلى استمرار حلقات العنف، ويكرس معاناة نفسية طويلة الأمد في نفوس الضحايا، قد تلازمهم مدى الحياة.
ودعت المنظمة إلى محاكمة المتهم وفق شروط تضمن العدالة والشفافية، دون أن يؤثر أي تنازل على سير المتابعة القضائية، مشددة على ضرورة توفير الدعم النفسي والقانوني للطفلة وأسرتها، ومدى التزام المؤسسات المختصة.
كما عبرت عن رفضها لأي شكل من أشكال الضغط على الأسرة، أو محاولات طمس الحقيقة وشراء الصمت، مؤكدة أن الأطفال بحاجة إلى حماية فعلية، لا شعارات ترفع في المناسبات.