تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية… موضوع اتفاقية شراكة بين مجلس النواب والوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي
تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية… موضوع اتفاقية شراكة بين مجلس النواب والوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي
أكد رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي على ضرورة تعزيز استخدام اللغة الأمازيغية كلغة رسمية، مستعيدا بذلك الجهود التي بذلها المجلس بدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة لإطلاق مشروع الترجمة الفورية إلى اللغة الأمازيغية.
جاء هذا التصريح في سياق توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس والوزارة، ترمي إلى تنزيل المخطط الإجرائي المعتمد من طرف المجلس، من أجل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في أشغاله.
وتندرج الاتفاقية التي وقعها اليوم الإثنين، السيد الطالبي العلمي والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور ضمن الأوراش الحكومية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد السيد الطالبي العلمي على كون الترجمة الفورية لجلسات مجلس النواب “هي مجرد مرحلة أولى، ستليها مرحلة ثانية يرتقب أن يتم من خلالها ترجمة أشغال اللجان النيابية للغة الأمازيغية خلال خمس سنوات انسجاما مع المقتضيات القانونية”.
من جهتها، سجلت السيدة مزور، حرص الوزارة المنتدبة على “مواصلة دعم ومواكبة مجلس النواب في إدماج اللغة الأمازيغية في أنشطته وذلك من خلال توفير الترجمة الفورية لهذه الأشغال من اللغة الأمازيغية وإليها
وأوضحت المسؤولة الحكومية أنه سيتم العمل بموجب هذه الاتفاقية على توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات أوسع لتعزيز استعمال الأمازيغية ومنها تحيين ترجمةِ محتوى اللوحاتِ وعلامات التشويرِ إلى الأمازيغية، إلى جانب “دعم جميع المشاريع والبرامج الرامية لتعزيز الأمازيغية بمجلس النواب بما يسهم في تمكين المواطنين من تتبع أنشطة ممثليهم في المجلس”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تعد تنزيلا لمقتضيات للمادة 9 من القانون التنظيمي رقم 26.16، والتي تنص على استعمال اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في إطار أشغال الجلسات العمومية للبرلمان وأجهزته.