تقرير : الإنفاق العسكري المغربي ينخفض بنسبة 26 في المائة في سنة 2024

إعلام تيفي
بحسب أحدث تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن الإنفاق العسكري المغربي انخفض بنسبة 26 في المائة في عام 2024. كما انخفضت واردات الدفاع الجزائرية بشكل كبير بنسبة 73 في المائة، في حين ظلت أعلى بكثير من واردات المملكة.
وأشار أحدث تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، تحت عنوان “اتجاهات عمليات نقل الأسلحة الدولية، 2024″، إلى انخفاض الإنفاق العسكري للمغرب. وتشير المؤسسة إلى أنها سجلت انخفاضًا بنسبة 26 في المائة في عام 2024 بعد انخفاض طفيف بلغ 2.5% في العام الماضي.
“في الفترة ما بين 2005-2009 و2010-2014، زادت واردات المغرب من الأسلحة أكثر من عشرة أضعاف (+1164٪)، لكنها انخفضت في كل فترة منذ ذلك الحين. وبناء على عمليات التسليم المعلقة، من المتوقع أن تزيد واردات المغرب من الأسلحة في السنوات المقبلة”، بحسب الوثيقة.
وتظل الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة للمملكة، حيث تستحوذ على حصة الأسد بنسبة 64%، متقدمة بفارق كبير على فرنسا (15%) وإسرائيل (11%).
وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، يظل المغرب وجارته الجزائر أكبر المنفقين على الأسلحة في أفريقيا، على الرغم من أنهما خفضا الواردات بنسبة 44% بين عامي 2015-2019 و2020-2024، ويرجع ذلك أساسا إلى ترشيد ميزانيات الدفاع .
في حين ظلت واردات الجزائر من الأسلحة (المرتبة 21) أعلى من واردات المغرب (المرتبة 31 عالميا)، إلا أنها انخفضت بنسبة 73 في المائة في 2020-2024، بعد أن بلغ ذروته في الفترة 2015-2019. والموردون الرئيسيون للجزائر هم روسيا (48%) والصين (19%) وألمانيا (14%).
وعلى الصعيد العالمي، حدد التقرير 162 دولة كمستوردة للأسلحة الرئيسية في الفترة 2020-2024. وقد استحوذت الدول الخمس الكبرى المستوردة للأسلحة ــ أوكرانيا والهند وقطر والمملكة العربية السعودية وباكستان ــ على 35 في المائة من واردات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة.
فيما استحوذت دول آسيا وأوقيانوسيا على 33 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة في الفترة 2020-2024، تليها دول أوروبا (28%)، والشرق الأوسط (27%)، والأمريكتان (6.2%)، وأفريقيا (4.5%).
قال بيتر ويزمان، الباحث البارز في برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في بيان: “لقد زادت الواردات من الولايات المتحدة، وطلبت الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ما يقرب من 500 طائرة مقاتلة والعديد من الأسلحة الأخرى من الولايات المتحدة”.
علاوة على ذلك، تعد إسرائيل من بين أكبر اللاعبين في تجارة الأسلحة بين عامي 2020 و2024. وتحتل إسرائيل المرتبة الخامسة عشرة بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم وتمثل 1.9 في المائة من واردات الأسلحة العالمية. وموردوها الرئيسيون للأسلحة هم: الولايات المتحدة بنسبة 66% من واردات إسرائيل، تليها ألمانيا (33%) وإيطاليا (1 في المائة).
وأخيرا، وفقا للتقرير، تظل الولايات المتحدة المصدر الأكبر للأسلحة، تليها فرنسا في المرتبة الثانية وروسيا في المرتبة الثالثة.