تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 بالسعودية

إعلام تيفي

كرم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء أمس الاثنين 14 أبريل، الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك خلال حفل احتضنته قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية في العاصمة الرياض.

وحضر الحفل عدد من الشخصيات، من بينهم الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والأمير بندر بن سعود بن خالد، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية.

وقدم الدكتور عبدالعزيز السبيل، الأمين العام للجائزة، الفائزين الستة في كلمة استعرض فيها إنجازاتهم في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، الطب، العلوم، واللغة العربية والأدب، مشيرا إلى ما قدموه من إسهامات نوعية أثرت الفكر الإنساني وأسهمت في تطوير المعرفة.

وحاز مصحف تبيان، من جمعية “لأجلهم” لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة، على جائزة خدمة الإسلام، نظير تطويره تطبيقا رقميا يشرح معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة، وهو الأول من نوعه عالميا، ما ساعد فئة الصم على فهم وتدبر النص القرآني.

وتقاسم الجائزة مع مصحف، المستشار سامي عبدالله المغلوث من الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، الذي تميز بإعداده أكثر من أربعين أطلسا حول التاريخ الإسلامي، ترجمت إلى عدة لغات وأسهمت في نشر الوعي بالتاريخ الإسلامي عالميًا.

ومنحت جائزة الدراسات الإسلامية، التي خصصت هذا العام للأعمال المعنية بآثار الجزيرة العربية، لكل من البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد، لبحوثه في النقوش الإسلامية والتراث الأثري للمنطقة، والبروفيسور سعيد فايز السعيد، الذي اشتهر بدراساته المقارنة للنقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، وساهم بذلك في تعميق فهم الحضارات التي سبقت الإسلام.

ونال جائزة الطب البروفيسور الكندي ميشيل سادلين، الأستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة، بفضل أبحاثه في مجال العلاج الخلوي، خاصة تطوير علاجات CAR-T المناعية، التي أثبتت فعاليتها في مواجهة سرطانات الدم، وأظهرت نتائج واعدة في علاج أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.

أما جائزة العلوم، التي خصصت هذا العام لمجال الفيزياء، فذهبت إلى البروفيسور الياباني سوميو إيجيما، الأستاذ بجامعة ميجو، تكريما لاكتشافه أنابيب الكربون النانوية عبر المجهر الإلكتروني، وهو إنجاز علمي أحدث نقلة نوعية في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، وفتح آفاقا جديدة في عدة مجالات، منها الإلكترونيات والطب.

وحجبت جائزة اللغة العربية والأدب هذا العام، والتي كان موضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي”، وذلك بسبب عدم بلوغ الأعمال المرشحة المستوى العلمي والمعرفي الذي تتطلبه معايير الجائزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى