جائزة الأوسكار لوثائقي عن معاناة الفلسطينيين

منى منراوي: صحافية متدربة

حصل الفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى” (NO OTHER LAND)، يوم أمس، على جائزة الأوسكار خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورتها 97 لسنة 2025.

يروي هذا الفيلم مقاومة الشعب الفلسطيني للتهجير القسري من خلال قصة أسرة فلسطينية في قرية مسافر يطا بالضفة الغربية، التي تهجّرها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من منزلها.

وقد بدأ مخرج الفيلم باسل عدرا بتوثيق هذه الانتهاكات بنفسه منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره، حيث ينقل من خلالها مقاومتهم للتهجير القسري، ويقدم صورة حية عن المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية خلال هذه العملية. وقد استغرق صنع الفيلم خمس سنوات.

في كلمة أثناء تسلّمه الجائزة، دعا عدرا العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم وإنهاء التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وأضاف: “ نحن نعاني من اعتداءات المستوطنين، وهدم البيوت، والتطهير العرقي في مسافر يطا، تحت الاحتلال الإسرائيلي. وهذا الفيلم يعكس الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود.
واختتم كلمته ” أصبحت أبًا منذ شهرين، ولا أريد لابنتي أن تعيش الحياة نفسها التي عشتها.”

من جانبه، قال المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام أثناء حصوله على الجائزة عن نفس الفيلم: “لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيين وإسرائيليين، لأنّ أصواتنا معًا أقوى. نحن نرى بعضنا، ونرى تدمير غزة وشعبها. وعلى هذا كله أن ينتهي.”

كما أضاف : أن “عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. أنا حرّ حسب القانون المدني، أما هو فيخضع للقانون العسكري الذي يدمّر حياته. هناك طريق مختلف؛ حلّ سياسي دون تفوّق عرقي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى