جمعيات مغاربة العالم تقصى من بوابة التخييم.. والفريق الحركي يطالب بتوضيحات

نجوى القاسمي
وجه الفريق الحركي سؤالا كتابيا إلى الوزارة الشباب والثقافة والتواصل ، حول إقصاء جمعيات الجالية المغربية بالخارج من التسجيل في البوابة الرقمية الخاصة بالعرض الوطني للتخييم لسنة 2025.
السؤال الذي تقدمت به النائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني، استند إلى ما وصفته بـالمفاجأة غير المبررة، التي تعرضت لها عدد من جمعيات الجالية المغربية المقيمة في كل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، بعد اكتشافها أنها غير معنية بالتسجيل في هذه البوابة، رغم استيفائها لكافة الشروط القانونية والتنظيمية المعمول بها.
وحسب مضمون السؤال الكتابي، فقد تم الاقتصار على الجمعيات الوطنية داخل التراب المغربي فقط في عملية التسجيل، وهو ما اعتبره الفريق الحركي “إقصاء غير مبرر” لفروع جمعيات مغربية نشيطة وقانونية بديار المهجر، تسهم بدور أساسي في تأطير أبناء الجالية وتعزيز شعورهم بالانتماء الوطني.
وتساءل الفريق الحركي عن الأسباب الحقيقية وراء استبعاد هذه الجمعيات من الاستفادة من العرض الوطني للتخييم، خاصة وأن البوابة الرقمية التي تم تطويرها لهذا الغرض بتمويل عمومي، لا تتيح إمكانية تسجيل الجمعيات الخارجية، مما يطرح تساؤلات جدية حول نجاعة تصميم المنصة واحترامها لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص في الولوج إلى البرامج العمومية.
كما استفسر الفريق الحركي عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتعديل شروط الولوج لهذا البرنامج الوطني، بما يسمح بتوسيع قاعدة المستفيدين لتشمل فروع الجمعيات المغربية النشيطة بالخارج، بالإضافة إلى المطالبة بتوضيح المعايير التقنية والقانونية التي تم اعتمادها في تصميم البوابة الرقمية الخاصة بالعرض الوطني للتخييم، وهل خضعت هذه المنصة لأي تقييم تقني مستقل قبل إطلاقها.
اعتبر أن مثل هذه الإقصاءات تتعارض مع التوجيهات الرسمية التي تؤكد باستمرار على ضرورة إشراك مغاربة العالم في مختلف البرامج الوطنية التربوية والثقافية، خاصة تلك التي تهدف إلى ربط الأجيال الجديدة من أبناء الجالية المغربية بالوطن الأم.