مراكش تستعد لاستضافة أزيد من 100 وزير من مختلف الدول بالمؤتمر العالمي للسلامة الطرقية

إعلام تيفي
المؤتمر الوزاري الدولي للسلامة المرورية، حدث يندرج ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تقليص عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير إلى النصف بحلول عام 2030، وهو الحدث الذي تتزين لاستضافته المدينة الحمراء مراكش في الأسبوع المقبل.
ويحظى المؤتمر بمشاركة وفود رسمية يترأسها ثمانية وزراء الداخلية و98 وزيرا للنقل، من مختلف دول العالم ، وبحضور أزيد من2700 مشارك من ضمنهم ما يناهز 600 خبير رفيع المستوى، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية مثل البنك الدولي والمنتدى الدولي للنقل والفيدرالية الدولية للطرق والمؤسسة الدولية للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة.
اختيار المغرب لاستضافة هذا الحدث يعكس التزامه الراسخ بهذه القضية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة في ظل الأرقام المرتفعة لحوادث السير في إفريقيا.
كما ستعرف هذه التظاهرة الدولية مشاركة فاعلين اقتصاديين من مختلف دول العالم وكذلك الائتلاف العالمي لمكونات المجتمع المدني الفاعلة في مجال السلامة الطرقية، بالإضافة إلى المنظمة الدولية للشباب التي ستنظم أنشطة موازية تحسيسية وتوعوية سيحضرها أكثر من 200 شاب من مختلف دول المعمور.
ويطمح هذا المؤتمر العالمي إلى تحقيق نتائج ملموسة تساهم في تعزيز السلامة الطرقية على الصعيد العالمي، من خلال تبادل الخبرات، وتقوية الالتزامات الدولية، واستثمار أهداف التنمية المستدامة كرافعة لتحسين السلامة الطرقية، وتبني “إعلان مراكش” كأرضية لإعداد قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة خاص بالسلامة الطرقية والذي سيعتبر خارطة طريق لتحقيق هدف عقد العمل للسلامة الطرقية المتمثل في تخفيض عدد الوفيات بنسبة 50% في أفق سنة 2030.
ويأتي المؤتمر الذي ترعاه منظمة الصحة العالمية، ليواصل مساره الذي انطلق في موسكو عام 2009، مرورًا ببرازيليا في 2015 وستوكهولم في 2020، ليشكل محطة محورية في تقييم التقدم المحرز في تنفيذ المخطط العالمي للسلامة الطرقية للفترة 2021-2030.
كما يهدف إلى تعزيز رؤية جديدة للتنقل الآمن والمستدام، والخروج بإعلان يستشرف المستقبل عبر وضع أسس جديدة للسلامة الطرقية.