بنموسى: شهادة البكالوريا تحتفظ بسمعتها رغم إضرابات الأساتذة

ل.شفيق/إعلام تيفي:

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن شهادة البكالوريا المغربية تحافظ على أهميتها وسمعتها الوطنية والدولية، رغم الاضطرابات التي شهدتها المدارس العمومية نتيجة إضرابات الأساتذة ضد النظام الأساسي.

أوضح بنموسى، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن امتحانات البكالوريا لهذا العام ستجري بنفس المستوى الذي أجرته في السنوات الماضية، بفضل تكييف البرنامج المدرسي ومراجعة الإطار المرجعي للتركيز على المواضيع الأساسية، مراعاةً للظروف الاستثنائية التي مر بها القطاع.

أبرز الوزير أن مستجدات هذه الدورة تتضمن اعتماد التكنولوجيا الرقمية في إنتاج وتدبير شهادة البكالوريا وبيانات النقط الخاصة بالناجحين، وتضمين رقم البطاقة الوطنية الإلكترونية في شهادة البكالوريا، ورفع مستوى تأمين أوراق التحرير باعتماد الترميز السري الإلكتروني، إضافة إلى تبسيط ورقمنة عملية تسليم مواضيع الامتحانات إلى الأكاديميات.

أشار بنموسى إلى تجنيد كافة الأطراف المعنية لمحاربة ظاهرة الغش، من خلال عمليات تحسيسية وتنسيق مع السلطات الإقليمية والأمنية، بمشاركة شركاء المنظومة والأسر.

كشف الوزير أن عدد المترشحين لهذا العام بلغ 493 ألف مترشح، منهم 373 ألف من المتمدرسين، وأوضح أن 87% من هؤلاء من القطاع العمومي، فيما بلغت نسبة الإناث 54%. كما بين أن عدد المترشحين في الشعب العلمية والتقنية بلغ 73%، فيما بلغ عدد المترشحين في الشعب الأدبية 26%.

أشار بنموسى إلى أن دورة هذا العام تتميز بتكييف البرامج الدراسية، مع الأخذ بعين الاعتبار الزمن المدرسي المتاح، وإضافة أسبوع دراسي إضافي. كما ذكر أنه تم إصدار الأطر المرجعية المكيفة الخاصة بالامتحانات في شهر فبراير الماضي، استجابةً للظروف التي شهدها القطاع، وذلك لتحديد مواضيع الاختبارات بما يتناسب مع التعلمات الأساسية للتلاميذ.

أعاد الوزير التذكير بإطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي هذا الموسم، الذي يهدف إلى تعزيز المكتسبات الدراسية وتكافؤ الفرص، مشيراً إلى أن هذه العملية استفاد منها أكثر من مليوني تلميذ في مختلف الأسلاك التعليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى